القاهرة-سانا
ارتفع عدد ضحايا الحريق الذي شب اليوم بمصنع للإثاث في منطقة القليوبية شمال القاهرة إلى 25 قتيلا و22 جريحا فيما أوقفت الجهات المختصة صاحب المصنع ونائبه والمدير الإداري.
وقال مسؤول امني مصري إن “التوقيفات تمت لأن المصنع كان يعمل من دون الحصول على التراخيص الضرورية” لافتا إلى أن مديرية الدفاع المدني في وزارة الداخلية طلبت إغلاقه مرات عدة لكونه لا يستوفي معايير السلامة.
وأعلنت وزارة الداخلية المصرية مشاركة 23 سيارة إطفاء في إخماد الحريق الذي امتد إلى طوابق المصنع الثلاثة ومستودعه.
وكانت الحصيلة السابقة أشارت إلى مقتل 19 عاملا وإصابة 22 آخرين جراء الحريق الذي نشب بمصنع الاثاث المكتبي بالمنطقة الصناعية الأولى بمدينة العبور بالقليوبية شمال القاهرة.
ونقل موقع بوابة الأهرام الالكتروني عن مصدر أمني في وزارة الداخلية قوله إن “النيران اشتعلت بأحد طوابق المصنع ثم امتدت إلى بقية الطوابق أثناء عمل الوردية الصباحية” مشيرا إلى أن فريق من خبراء الأدلة الجنائية يعملون على تحديد سبب الحريق.
وكان ستة أشخاص قضوا في أيلول الماضى بانهيار مصنع لصباغة النسيج قرب القاهرة.
وتتكرر الحوادث المماثلة في مصر نظرا للمباني المتهالكة وعدم الالتزام بمعايير السلامة.
وأظهر شريط فيديو على موقع صحيفة أخبار اليوم المصرية طبقة كثيفة من الدخان الأبيض فوق المصنع في حين احتشد عدد من الأشخاص قرب المكان.
وفي مدينة الاسكندرية الساحلية المصرية أعلن مصدر أمني مسؤول أن 12 شخصا أصيبوا بجروح جراء حريق اندلع في “سوبر ماركت”.