حمص-سانا
أكد محافظ حمص طلال البرازي استعداد المحافظة الدائم للتعاون مع المنظمات الدولية وتسهيل العمل الإغاثي مشيرا إلى أن “سورية كانت الدولة الثالثة في العالم من حيث استقبال اللاجئين من مختلف دول الجوار قبل الأزمة إلا أن مهجريها لم يلقوا المعاملة نفسها بل تم نصب الخيام لهم على الحدود”.
جاء ذلك خلال لقاء المحافظ اليوم مع نائب رئيس بعثة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سورية عبد الكريم غول والوفد المرافق حيث تم بحث سبل التعاون وتعزيز العمل الإنساني وتوسيع نطاق المساعدات الإغاثية لتشمل جميع المناطق كما قدم المحافظ شرحا عن واقع المحافظة.
وبين البرازي في تصريح للصحفيين عقب اللقاء أن “استمرار اللقاءات مع وفود المنظمات الدولية يهدف الى انجاز برامج التعاون المتفق عليها مع الحكومة السورية في إطار السيادة الوطنية وتنفيذ بعض الأعمال الإغاثية ضمن المناطق الآمنة وبعض المناطق غير الآمنة” موضحا أن التعاون مع البعثات الدولية “مستمر ومثمر” وهدفه تخفيف المعاناة عن المواطنين في كل مكان وتقديم الدعم اللازم لهم.
من جهته أوضح غول أن هذه الزيارة تأتي في “إطار الزيارات الميدانية إلى المناطق التي تقوم المفوضية بنشاطات فيها كدعم المواطنين المهجرين والمتأثرين بالأزمة بالتعاون مع السلطات المحلية” مبينا أن هناك “نشاطا كبيرا للمفوضية في حمص بالتنسيق مع المحافظة ومنظمة الهلال الأحمر العربي السوري”.
وقال إن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين هي “وكالة تهتم بالعمل الإنساني وتلتزم بتقديم الدعم الإنساني للمحتاجين والوصول إلى الجميع دون استثناء وتقديم الدعم لهم إلى جانب وكالات الأمم المتحدة الأخرى والمنظمات الدولية الإنسانية”.
لارا أحمد