اللاذقية – سانا
نالت الطفلة ” يارا شادي أحمد ” البالغة من العمر تسع سنوات جائزة المركز الثالث في مجال القصة وجائزة تشجيعية في مجال الرسم في المسابقات الأدبية والفنية التي أقامتها وزارة الثقافة مديرية ثقافة الطفل لأبناء وبنات الشهداء هذا العام تحت عنوان “طفولة وإبداع ” .
وشاركت ” يارا ” في المسابقة بقصة بعنوان “الطفل المغامر” تتحدث فيها عن طفل يذهب الى الغابة ويواجه صعوبات بالعودة الى منزله ويستطيع التغلب عليها جميعها والنجاة من الحيوانات المفترسة بفضل شجاعته وقوته وذكائه.
كما حصلت “يارا” التي تدرس الصف الرابع تعليم اساسي في مدرسة الشهيد “وهيب خليل مصطفى” على جائزة تشجيعية في مجال الرسم
وكان الموضوع عن الكتاب وكيف يراه الاطفال ورسمت كتاب يطير في الفضاء مكتوبا عليه “الكتاب كالشمس ينير دربنا”واستطاعت بموهبتها وأناملها أن توصل فكرتها وغايتها من الرسم.
وقالت “يارا” لنشرة سياحة ومجتمع :”ان المشرفين في مديرية الدعم المعنوي والنفسي بدار الاسد للثقافة قدموا عدة افكار للرسم ولكني انا من اختار فكرة اللوحة والعبارة التي كتبت على الكتاب”.
واضافت ” يارا” : ان “الكتاب مثل الشمس يمدنا بالعلم والمعرفة والنور وافكار جديدة ونتعلم منه ويزودنا بالخبرة والكفاءة والحكمة “.
وتمنت يارا إبنة الشهيد ” شادي احمد احمد” عودة الامن والامان والاستقرار الى سورية .
من جهتها نوهت والدة الطفلة “ياسمين جردي” بالمعلومات الغنية التي يقدمها المشرفون للأطفال لافتة الى انها بدورها تؤمن لأطفالها أيضا البيئة المناسبة للاكتشاف وتعطيهم حرية التعبير التلقائي عن مشاعرهم “بالرسم او التلوين او الحركة والموسيقى”.
بدورها قالت آمال طوبال مديرة الدعم المعنوي والنفسي لأبناء الشهداء والأطفال المهجرين والمتضررين في دار الأسد للثقافة:”انه يتم استعمال اكثر من طريقة واسلوب مع الاطفال لإخراج الأفكار والابداع من خيالهم اهمها العصف الذهني الذي يعتبر من أكثر الأساليب المستخدمة في تحفيز الإبداع عند الاطفال والذي يعني استخدام الدماغ أو العقل في التصدي النشط للمشاكل وتهدف جلسة العصف الذهني أساساً إلى توليد قائمة من الأفكار والحلول للمشاكل التي يتم طرحها في الجلسة”.
وأوضحت ان الأفكار المطروحة هي ملك لأصحابها أي انه اذا طرح طفل فكرة جميلة ومميزة فإن المشرفين يثنون عليها ويقوم المشرفون بمساعدته بتعديل بعض جوانبها بالحذف او الاضافة او الجمع بين اكثر من فكرة حتى تخرج الفكرة الى النور.
بشرى سليمان – نعمى علي