أنقرة-سانا
قدم اورهان ساريبال النائب عن حزب الشعب الجمهوري مذكرة برلمانية لرئيس الوزراء التركي احمد اوغلو تساءل فيها حول ارتباط هكان فيدان مستشار جهاز المخابرات التركي بعناصر تنظيم/داعش/الارهابي.
وتشكيكا بالمعلومات والأنباء التي تناقلتها وسائل الاعلام التركية المتعلقة بأسباب الاشتباك الذي وقع على الحدود التركية السورية في مدينة كلس بين عناصر/داعش/والجنود الاتراك وأسفر عن مقتل ضابط تركي وعزته لعدم سماح الجنود الاتراك بدخول عنصر /داعش/المصاب إلى تركيا.. تساءل ساريبال في مذكرته البرلمانية وفقا لموقع (اودا تي في): “لماذا وقع الاشتباك بين مقاتلي داعش والجنود الاتراك ولماذا شن مقاتلو داعش الذين كانوا يبتسمون لنا حتى الآن هجوما ضد الجنود الاتراك وعن عدد مقاتلي داعش المصابين الذين دخلوا إلى تركيا لتلقي العلاج بين عامي 2010 و2015 وهل وقعت تركيا اتفاقية مع داعش بشأن تقديم العلاج لمصابيها “كما تساءل عن عدد الذين تم اعتقالهم بعد دخولهم إلى تركيا لتلقي العلاج وذريعة اعتقالهم”.
وتعزيزا لشكوكه بتبريرات وأسباب الاشتباك على الحدود مؤخرا لفت ساريبال الى امكانية ان تستخدم حكومة حزب العدالة والتنمية أي ذرائع خدمة لمصالحها مذكرا بالاجتماع الذي انعقد في مقر وزارة الخارجية التركية العام الماضي وسربت تسجيلات صوتية بكلام فيدان الذي قال فيه “بإمكاني أن أرسل 4 رجال الى سورية ويطلقون 8 صواريخ على تركيا “وذلك في إشارة إلى إمكانية اختلاق تركية ذرائع واهية للاعتداء على الاراضي السورية.
وكانت قوات الامن التركية أوقفت شاحنات تابعة لجهاز المخابرات التركى فى محافظة اضنة فى/19/كانون الثانى من العام الماضى بعد التبليغ عن نقلها السلاح والذخيرة الى التنظيمات الارهابية المتطرفة فى سورية بينما اعاقت حكومة حزب العدالة والتنمية عملية تفتيش الشاحنات وحاولت التستر على الحادث وأقيل المدعى العام عزيز تاكجيا الذى اوقف الشاحنات وأشرف على تفتيشها من منصبه وكشفت الوثائق عن ان عمليات التفتيش التى أجريت تحت اشراف وشهادة عدد كبير من الجنود والضباط اثبتت وجود رؤوس صاروخية داخل الشاحنات.
واتهمت حكومة حزب العدالة والتنمية عناصر الامن والمسوءولين الذين أوقفوا الشاحنات بالتجسس وزعمت ان الشاحنات تنقل المساعدات الانسانية الى سورية بينما اكدت اوساط مختلفة ان الشاحنات كانت تنقل السلاح والذخيرة لتنظيمى/القاعدة/و/داعش/ الارهابيين في سورية.