أنقرة-سانا
أكد الخبير التركي والكاتب في صحيفة راديكال التركية جنكيز تشاندار أن نظام رجب طيب اردوغان الذي تربطه بالتنظيمات الإرهابية المتطرفة في سورية علاقات وثيقة يتحمل مسؤولية التفجير الارهابي الانتحاري الذي شهدته بلدة سروج بمحافظة شانلي اورفا جنوب تركيا يوم الاثنين الماضي.
وقال تشاندار في مقال نشرته صحيفة زمان التركية إن “تودد حزب العدالة والتنمية للتنظيمات الارهابية الموجودة في سورية بما فيها تنظيم /داعش/ الارهابي وتعامله معها أدى إلى خروج العفريت من المصباح والآن هم يتورطون في إراقة الدماء في تركيا”.
ولفت تشاندار إلى أن نظام أردوغان وجه اهتمامه الكامل لمحاربة الجهات المعارضة له والتي اطلق عليها تسمية الكيان الموازي وزعم انها الخطر الاول الذي يتهدد تركيا متجاهلا تنظيم /داعش/ الإرهابي وخطره المتزايد مذكرا بحقيقة أن أردوغان وطغمته الحاكمة حولت الحدود التركية السورية إلى ممر لوجستي للإرهابيين والمعدات العسكرية والأسلحة المتدفقة اليهم في سورية.
وكانت الرئيسة المشتركة لحزب الشعوب الديمقراطي فيغن يوكسك داغ حملت نظام اردوغان مسؤولية التفجير الارهابى الذي استهدف تجمعا لاتحاد الشباب الاشتراكي اليساري يوم الاثنين الماضي في بلدة سروج ما ادى إلى مقتل واصابة العشرات.
وقالت يوكسك داغ “لا تستطيع أى قوة في تركيا أن تتحرك بين خط شانلي أورفا وسروج دون علم جهاز الاستخبارات التركي وأجهزة الأمن لذلك فإن نظام أردوغان يتحمل مسؤولية هذا التفجير الإرهابي” منتقدة سياسة نظام أردوغان الذى باتت تسيطر عليه التنظيمات الإرهابية.
يذكر أن نظام أردوغان بات يقر بشكل علني بدعمه وتمويله وتسليحه للتنظيمات الارهابية في سورية وهو الأمر الذي اعترف به قبل اشهر قليلة نائب رئيس حزب العدالة والتنمية والمسؤول عن الشؤون الخارجية ياسين اكتاى خلال جولة انتخابية في مدينة سييرت حيث كشف عن قيام نظام أردوغان بإرسال شاحنات اسلحة إلى التنظيمات الإرهابية في سورية.