بغداد-سانا
تمكنت القوات العراقية المشتركة في اليوم الثاني لانطلاق عمليات تحرير محافظة الأنبار من تطهير مناطق الحلابسة والبوجاسم والشهابي شرقي مدينة الفلوجة وقضت على عشرات الإرهابيين.
وقال مصدر في قيادة قوات الحشد الشعبي العراقية لمراسلة سانا في بغداد إن “القوات المشتركة طهرت مناطق الحلابسة والبوجاسم والشهابي شرقي مدينة الفلوجة وقضت على 33 ارهابيا بالإضافة إلى تدمير سبع عشرة سيارة مسلحة وثلاث منصات لإطلاق الصواريخ”.
وأضاف المصدر” أن القوات المشتركة اجتاحت معاقل الإرهابيين في محور زنكورة وال 18 كيلو قرب مدينة الرمادي وتحقق تقدما سريعا في منطقتي الشيحة والبو شجل في محور الصقلاوية”.
وأكد المصدر أن المحور المؤدي إلى منطقة كريمش الغربية في الأنبار ومجموعة المخازن وصولا للمناطق الزراعية المحيطة تحول إلى مقبرة كبيرة لجثث الإرهابيين وآلياتهم وسياراتهم المفخخة.
وفي سياق مواز أعلن المصدر أن سلاح الجو العراقي وجه ضربة دقيقة إلى سبعة زوارق تابعة لإرهابيي تنظيم “داعش” في نهر الفرات في منطقة عبرة البو شجل في ناحية الصقلاوية شمالي الفلوجة اسفرت عن مقتل اثني عشر ارهابيا وتدمير جميع الزوارق.
وبين المصدر ان الارهابيين كانوا يحاولون الهروب عبر نهر الفرات باستخدام الزوارق في ناحية الصقلاوية للوصول إلى الفلوجة بعد قطع خطوط امدادهم وتحركهم البري ومحاصرة الفلوجة من جميع المحاور.
وفي محور عمليات مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار تمكنت القوات العراقية المشتركة من تطهير الطريق القديم الرابط بين قضاء الخالدية ومدينة الرمادي والقضاء على العشرات من عناصر تنظيم “داعش” الارهابي.
وقال القيادي في قوات الحشد الشعبي في محافظة الأنبار غسان العيثاوي إن” القوات المشتركة تمكنت من تطهير منطقة الشيخ مسعود والطريق البري القديم الذي يربط الرمادي بقضاء الخالدية بعد معارك شرسة مع عناصر التنظيم الإرهابي أسفرت عن مقتل العشرات من عناصر تنظيم داعش الإرهابي”.
وأوضح العيثاوي إن تطهير الطريق البري الذي يربط الرمادي بقضاء الخالدية سيوءمن وصول التعزيزات القتالية والعسكرية من الخالدية وقاعدة الحبانية العسكرية إلى الرمادي ومحاورها الشرقية والشمالية.
وأكد العيثاوي استمرار معارك التطهير في عدة محاور من مدينة الرمادي ومنها قاطع التأميم جنوبي المدينة والمحور الشمالي في منطقة الجزيرة والقاطع الشرقي للرمادي الذي يشهد تقدما كبيرا للقطعات البرية.
من جهتها أعلنت قيادة الشرطة العراقية مقتل وإصابة أكثر من خمسين إرهابيا في تنظيم “داعش” وتدمير خمس اليات شمالي تكريت في محافظة صلاح الدين.
وقال قائد الشرطة الفريق رائد شاكر في اتصال هاتفي مع مراسلة سانا في بغداد إن “اشتباكات مسلحة اندلعت اليوم بين القوات المشتركة وارهابيي تنظيم داعش أسفرت عن مقتل أكثر من عشرين ارهابيا وإصابة أكثر من ثلاثين اخرين بجروح متفاوتة”.
وأضاف شاكر” إن القوات تمكنت من السيطرة على المناطق الشرقية لنهر دجلة شمالي تكريت وتدمير خمس آليات تابعة للإرهابيين احداها مفخخة وتفكيك أكثر من ثلاثين عبوة ناسفة بعد تقدمها السريع باتجاه محاور منطقة البو جواري”.
وكانت قيادة العمليات المشتركة العراقية أعلنت أمس انطلاق عملية تحرير محافظة الأنبار من تنظيم “داعش” الإرهابي بمشاركة جميع صنوف القوات الامنية بينما تعهد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بالاقتصاص من تنظيم “داعش” الإرهابي في ساحات القتال.
من جهة أخرى قرر العراق منع استيراد الاغذية التركية إلى أسواقه بسبب عدم صلاحيتها للاستهلاك البشري.
وقال مصدر في جهاز الامن الوطني العراقي لمراسلة “سانا” في بغداد ” إن جهاز الأمن الوطني بالتعاون مع مكتب الجريمة الاقتصادية بوزارة الداخلية العراقية قرر منع استيراد المواد الغذائية التركية بسبب عدم صلاحيتها للاستهلاك البشري”.
مبينا ان القرار جاء بعد مصادرة خمس شاحنات تحمل بيضا فاسدا قادما من تركيا في اسواق حي اور شرق العاصمة بغداد.
مقتل خمسة عراقيين إثر تفجير إرهابي بسيارة مفخخة شمال بغداد
من جهة أخرى قتل قتل خمسة أشخاص على الاقل مساء اليوم غثر تفجير إرهابي بسيارة مفخخة في قضاء الخالص في محافظة ديالى شمال شرق بغداد.
وقال ضابط في الجيش العراقي برتبة عقيد كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية “إن سيارة مفخخة انفجرت قبيل موعد الإفطار في قضاء الخالص شمال غرب بغداد ما أدى إلى مقتل خمسة مدنيين عراقيين على الأقل وإصابة 11 آخرين”.
وأشار قائم قام الخالص عدي الخدران إلى أن التفجير وقع قرب منزل طبيب معروف وأدى إلى تضرره موضحا أن الطبيب كان خارج المنزل.
وفي وقت لاحق تبنى تنظيم “داعش” الإرهابي التفجير في بيان تداولته مواقع تابعه له.
وكانت السلطات العراقية أعلنت في كانون الثاني تحرير محافظة ديالى العراقية وطرد إرهابيي “داعش” منها.