براغ-سانا
انتقد الرئيس التشيكي السابق فاتسلاف كلاوس الممارسات والسياسات الغربية تجاه منطقة الشرق الأوسط مؤكدا ان هذه السياسات الخاطئة ساهمت في تخريب العراق وإيجاد الأزمة في سورية.
وقال كلاوس في حديث لراديو جورنال التشيكي اليوم “لو أراد الغرب حقيقة إيقاف الأعمال المجنونة التي يقوم بها تنظيم داعش الإرهابي لما كانت هناك أزمة مهاجرين كبيرة تواجهها أوروبا الآن” واصفا تلكوء الغرب في محاربة هذا التنظيم الإرهابي بانه أمر فظيع.
ودعا كلاوس الغرب إلى التدخل الجدي ضد الإرهاب إذا ما أراد حل مشكلة تدفق المهاجرين غير الشرعيين إليه مبينا انه لا يمكن حل الأزمات في كل دولة عن طريق تهجير الناس منها إلى مكان آخر وإنما العمل على حل تلك الأزمات مباشرة.
وكان كلاوس اتهم الغرب قبل عدة أسابيع بصب الزيت على النار في العالم العربي مؤكدا ان نشوء تنظيم “داعش” يرتبط بالغزو الأمريكي للعراق عام 2003 ومحاولة الأمريكيين تصدير الديمقراطية عن طريق القصف والتدمير.
من جهة أخرى أكد نائب رئيس مجلس النواب التشيكي “فويتيخ فيليب” ان لا حل عسكريا للأزمة في سورية وانه يتوجب البحث بصبر وبشكل منتظم عن حل سياسي لهذه الأزمة.
وقال فيليب لصحيفة هالو نوفيني التشيكية “انه من الأهمية بمكان الاستمرار في الحوار السياسي مع الحكومة السورية وهو الأمر الذي تعبر عنه تشيكيا من خلال استمرار سفارتها في دمشق على مستوى سفير مقيم”.
كما أشار فيليب إلى ان بلاده لن تدعم أبدا “المعارضة المسلحة” ضد الحكومة السورية.