الجولان السوري المحتل-سانا
اعتصم أهلنا الصامدون في الجولان السوري المحتل تنديدا بحملة الاعتقالات العشوائية التي تشنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي وطالت النساء والشيوخ والشباب وتضامنا مع الوطن الأم سورية.
وأكد المشاركون في الاعتصام موقفهم الرافض للممارسات التعسفية التي تقوم بها قوات الاحتلال الاسرائيلي بحقهم ورفضهم القاطع للضغوط التي يتعرضون لها في محاولة يائسة من السلطات الإسرائيلية لكسر إرادتهم وصمودهم وتمسكهم بهويتهم السورية مطالبين بالإفراج عن أبنائهم المعتقلين في سجون الاحتلال.
وبعبارة التأكيد “نحن كجولانيين كلنا مع الوطن والقيادة والجيش والشعب” مثل غسان شعلان صوت أهلنا المتمسكين بأرضهم في الجولان السوري المحتل مشددا في الوقت ذاته على أن أهالي الجولان يعتبرون الأسرى السوريين في سجون العدو الاسرائيلي “في موقف القوة”.
بينما أكد الشيخ نزيه محمود بدوره أن أهل الجولان لن يركعوا ولن ينحنوا وستزيدهم هذه الاعتقالات التعسفية صلابة وقوة.
من جهتها دعت منيرة محمود إحدى النساء الجولانيات اللاتي يقارعن الاحتلال بكل الوسائل الممكنة إلى أن يخرج كل الشباب للمشاركة في التنديد بممارسات الاحتلال رافعة الصوت بالدعاء لسورية بالنصر.
وعبر المشاركون عن إرادة الصمود الراسخة في وجدانهم بالتأكيد على أن حملة الاعتقالات لن تثني أبناء الجولان السوري المحتل عن موقفهم الثابت تجاه الوطن الأم سورية شعبا وجيشا وقيادة وأنه مهما غلت التضحيات فسيبقى الوطن هو الأغلى وترابه هو الأقدس.
من جانبه استنكر وبشدة قاسم الصفدي أحد المشاركين في الاعتصام أسر السيدات وقال إننا شعب عربي ننتمي إلى الوطن سورية ونقول للصهاينة سنخرج من سجونكم مدافعين أكثر مما كنا عن أرضنا وعرضنا ووطنا.
وبذات التحدي قالت افتهام مرعي “ليسجنوا ما شاؤوا منا.. نحن عرب سوريون ونرفع رأسنا بأننا كذلك”.
وأوضحت السيدة أميرة الغوطاني أنها تشارك في الاعتصام من أجل إطلاق سراح المناضلات من نساء الجولان. ويتعرض أهلنا في الجولان السوري المحتل لمختلف أشكال القمع والاعتقال والممارسات العنصرية على يد قوات الاحتلال الاسرائيلي التي صعدت في الآونة الأخيرة من اعتقالاتها للضغط على أبناء الجولان ولثنيهم عن مواقفهم تجاه وطنهم الأم وخاصة رفضهم الدعم الذي تقدمه سلطات الاحتلال لإرهابيي/جبهة النصرة/ وأخواتها من التنظيمات الارهابية في سورية.