الرباط-سانا
أعلنت السلطات المغربية اليوم انه تم تفكيك خلية تتكون من ثمانية أفراد ينشطون في خمس مدن ويقومون بإرسال عناصر لصالح تنظيم “داعش” الإرهابي.
ونقلت اف ب عن وزارة الداخلية المغربية قولها في بيان أن افراد هذه الخلية كانوا موزعين بين مدن الدار البيضاء وسلا وطنجة وجرف الملحة وقلعة السراغنة وكانوا يعملون على تجنيد وإرسال مقاتلين مغاربة إلى الساحة السورية العراقية للقتال في صفوف تنظيم “داعش”.
وأضافت وزارة الداخلية ان أفراد هذه الخلية قاموا بتزكية عشرات المقاتلين للالتحاق بهذه البؤرة وذلك بتنسيق مع عناصر ميدانية تنشط على مستوى الحدود التركية السورية ليتم تعبئتهم لتنفيذ عمليات انتحارية عن طريق استعمال سيارات مفخخة بكل من العراق وسورية.
وحسب المصدر نفسه فإن المعتقلين أكدوا عزمهم العودة إلى المغرب وتنفيذ هجمات إرهابية نوعية فيه موضحا أنه سيتم تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وتعد هذه الخلية ثالث أكبر خلية يتم الإعلان عن تفكيكها منذ بداية العام الحالي حيث أعلنت السلطات قبل اسبوع اعتقال تسعة أشخاص في تسع مدن بتهمة الترويج عبر المواقع الالكترونية لتنظيم “داعش” الإرهابي وكيفية صناعة المتفجرات ودعوة الشباب للالتحاق بالتنظيم.
وكانت السلطات أعلنت في 22 آذار تفكيك خلية موزعة على تسع مدن وبحوزتها اسلحة كانت تستعد لتنفيذ مخطط إرهابي خطر يستهدف استقرار المملكة.
وأقرت الحكومة المغربية في تشرين الأول الماضي تعديلات قانونية جديدة تعاقب بالسجن حتى عشر سنوات لكل من التحق أو حاول الالتحاق بـ “بؤر التوتر” أو قام بالتجنيد أو التدريب لصالح التنظيمات الإرهابية إضافة إلى غرامات قد تصل إلى 224 ألف يورو.