درعا-سانا
أكد محافظ درعا محمد خالد الهنوس أن صمود أبناء درعا ووقوفهم صفا واحدا خلف الجيش العربي السوري دفع الإرهابيين التكفيريين بعد إفلاسهم في هجماتهم المتكررة على المدينة منذ أسبوعين إلى استهداف البنى التحتية ومنازل المدنيين الآمنين.
وبين المحافظ خلال جولته في حي الكاشف شرق مدينة درعا الذي تعرض بالأمس لهجوم بالقذائف الصاروخية من قبل التنظيمات الإرهابية أن هؤلاء الإرهابيين يجب أن يفهموا أن أبناء مدينة درعا متلاحمون مع الجيش العربي السوري وسيقدمون الغالي والنفيس لحماية المدنية وأن قيام هؤلاء الإرهابيين باستهداف المشافي والمدارس ومنازل المدنيين يعكس مدى إفلاسهم وضعفهم.
بدوره أكد أمين فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي كمال العتمة أن الجيش سجل بصموده في وجه الهجمات المتتالية أروع معاني التضحية ولقن هؤلاء المرتزقة دروسا في الصمود لافتا إلى أن أبناء درعا الشرفاء وقفوا إلى جانب جيشهم ويساندونه ويقدمون له كل العون.
وعبر عضو مجلس الشعب عن محافظة درعا وليد الزعبي عن ثقته الكبيرة بالجيش العربي السوري الذي سيجعل من الجنوب مقبرة لهؤلاء المرتزقة ونهاية محتومة للارهاب موضحا أن مشغليهم راهنوا على معركة درعا وخسروا الرهان بفضل الجيش العقائدي الذي يحارب الإرهاب منذ خمس سنوات.
شارك في الجولة قائد شرطة درعا اللواء محمد رامي تقلا.
يذكر أن إرهابيين من بلدة النعيمة ومخيم النازحين أطلقوا أمس قذائف صاروخية على حيى الكاشف وشمال الخط فى مدينة درعا ما أدى إلى ارتقاء 4 شهداء وإصابة 40 شخصا.