طهران-سانا
أكد الحرس الثوري الإيراني أن قيام التنظيمات الإرهابية التكفيرية بممارساتها الإجرامية في سورية والعراق والعدوان السعودي البربري على اليمن يأتي في سياق الحفاظ على أمن الكيان الصهيوني واضعاف جبهة المقاومة والطاقات الثورية للأمة الإسلامية ومواجهة الثورة الإسلامية الإيرانية.
وشدد الحرس الثوري الايراني في بيان أصدره اليوم بمناسبة قرب حلول يوم القدس العالمي الذي يصادف بعد غد الجمعة على أن إزالة /إسرائيل/ الغدة السرطانية وإقامة الدولة الفلسطينية تعد أولوية العالم الإسلامي.
وأكد البيان أن مدرسة المقاومة “أظهرت قدرتها على أرض الواقع وأثارت الخوف في نفوس الصهاينة وقوى الهيمنة العالمية” مشيرا إلى تخطيط الصهاينة وقوى الهيمنة سيناريو خبيثا وإجراميا داخل البلدان الإسلامية بشن حروب بالوكالة وزرع فتن بينها وذلك للحيلولة دون اتساع نطاق تاثير مدرسة المقاومة ومنطقها.
ولفت البيان إلى هشاشة الوضع الأمني في الأراضي المحتلة وقال إن “الوضع خرج عن سيطرة الكيان الصهيوني وحماته الغربيين وفي الدول العربية بحيث اصبحت المقاومة في فلسطين ولبنان وسائر الدول الاسلامية الاخرى تظهر قدرتها و تلعب دورها”.
ودعا البيان الشعب الايراني وسائر الشعوب الإسلامية إلى المشاركة الواسعة والفاعلة في مسيرات يوم القدس العالمي والتي تقام سنويا في اخر جمعة من شهر رمضان المبارك معتبرا القضية الفلسطينية والوحدة امام الجاهلية الحديثة والمتابعة لاستراتيجية القضاء على العدو المشترك وهو الكيان الصهيوني المحتل “أولوية العالم الاسلامي”.