المرانة في ريف حمص…لوحة من الطبيعة الخلابة تجذب السياح

حمص-سانا

تشكل قرية المرانة بريف حمص الغربي من خلال جمال طبيعتها وموقعها المميز وتشابك أشجارها الكثيفة ووقوعها على سفح جبل الحلو مقصدا للسياح والمغتربين من أجل التمتع بهذه اللوحة الفنية النادرة.

و تبعد المرانة عن مركز المدينة نحو 40 كيلومترا وتتميز بأشجارها المثمرة وخصوصا التفاحيات والخوخ والكرمة.1

ويقول فؤاد محفوض رئيس البلدية لنشرة سانا سياحة ومجتمع إن عدد سكان القرية يبلغ نحو 750 نسمة ويوجد قسم كبير من أبنائها في الاغتراب وتبعد نحو 1 كم عن بلدة شين حتى أنها تكاد تتصل ببلدة شين بسبب التوسع العمراني.

ويعيد رئيس البلدية تسمية القرية وفقا للروايات المتداولة إلى مرور القديس مار مارون بالقرية مشيرا إلى أنها تتميز بمناخها المعتدل صيفا و البارد شتاء والذي يعد مناخا سياحيا بامتياز يجذب إليها السياح صيفا من أجل التمتع بهوائها العليل وشتاء لقضاء أوقات مميزة مع الثلوج التي تغطيها أغلب أيام الشتاء كما أن مناخها البارد يعد مناسبا لزراعة التفاح الذي تشتهر به القرية ويعمل به معظم سكانها حيث يعد مورد رزق كبير يعتمدون عليه.

ويشير محفوض إلى أنه يمر بمنتصف القرية طريق شين مشتى الحلو ما يزيد من حركة القرية وزيارة السياح والتعريف بها اليها مشيرا إلى أنه يحيط بالقرية ويتبع لها قرى حاصور وعين الفوار وحدية وبحور وبتيسة الجرد.

بدوره يقول سالم الياس أحد سكان القرية إن المرانة تتميز عن باقي القرى بموقعها ومناخها المميزين اللذين يشدان إليها السياح وخصوصا في فصل الصيف حيث يعود المغتربين من أبناء القرية في الخارج لقضاء عطلتهم الصيفية فيها والتمتع بأجمل الأوقات.

ولكل فصل في المرانة جماله الخاص حسب الياس لكنه يرى أن لفصل الشتاء نكهته المميزة حيث تكسو الثلوج القرية في أغلب الأيام بالإضافة إلى الجليد والضباب ما يعطي القرية خصوصية وجمال مميزان في هذا الفصل من السنة.

صبا خيربك