القدس المحتلة-سانا
يواصل المستوطنون الإسرائيليون تجريف الأراضي الزراعية في بلدات كفر الديك ودير بلوط ورافات ودير سمعان غرب سلفيت في الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت وكالة معا الفلسطينية ان اعمال التجريف تهدف الى اقامة بنية تحتية لتوسيع مستعمرة/ليشم/ المقامة فوق اراضي دير سمعان واجزاء من البلدات الاخرى.
وفي هذا السياق حذر الباحث الفلسطيني خالد معالي من خطورة عمليات التجريف في تلك البلدات حيث يقوم المستوطنون بواسطة الجرافات والاليات بجرف وتكسير حجارة وصخور ملاصقة للقرية الأثرية في دير سمعان التي بنيت ونحتت في الصخر عام 400 للميلاد ما يشكل خطرا حقيقيا عليها.
الى ذلك كشفت صحيفة /هارتس/ الاسرائيلية اليوم عن استيلاء المستوطنين الاسرائيليين على الاف الدونمات الفلسطينية خلال السنوات الماضية مستغلين ما يسمى ب/ المناطق الأمنية/ الخاصة المحيطة بالمستوطنات التي حددتها قوات الاحتلال عقب الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000.
ورصدت الصحيفة 12 مستوطنة في الضفة الغربية قامت قوات الاحتلال بتحديد منطقة أمنية خاصة حولها منذ عام 2004 مبينة ان مستوطني 9 مستوطنات من أصل 12 استغلوا ما يسمى/المناطق الأمنية/وشيدوا على الاراضي الفلسطينية وحدات سكنية واستخدموها للزراعة .
يذكر ان سياسة جرف الاراضي الزراعية ومصادرتها وهدم القرى والمنازل الفلسطينية هي من الممارسات الصهيونية المتواصلة بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية وغيرها من المناطق فقد هدمت جرافات الاحتلال يوم الخميس الماضي قرية العراقيب فى النقب ضمن الاراضى الفلسطينية المحتلة عام /1948/ للمرة ال/86/ على التوالي.