عواصم-سانا
شارك المغتربون السوريون بترقبهم واهتمامهم أبناء الوطن في متابعة خطاب القسم للسيد الرئيس بشار الأسد مؤكدين أنه خطاب استثنائي قوي وشامل حدد خارطة مستقبل سورية نحو الإعمار والإصلاح والتقدم.
وفي تصريح لـ سانا قال الدكتور سهيل سابا رئيس فرع المنتدى السوري الأمريكي بولاية نيوجيرسي “إن خطاب الرئيس الأسد كان خطابا قويا شاملا استمد قوته من ثقة الشعب بالرئيس المنتخب وشدد على عدم التساهل مع من ساهم بهدر الدم السوري كما أعلن نهاية ما سمي بـ “الربيع العربي” وبداية مرحلة جديدة تشرق فيها شمس سورية القوية الموحدة”.
وأضاف سابا أن دعوة الرئيس الأسد لمحاربة الفساد وإعادة الإعمار أعطتنا نحن كمغتربين أملا كبيرا بمستقبل سورية الواعد والمتجدد.
من جهتها بينت الشاعرة والمغتربة السورية في أمريكا ايفين ديركي أن خطاب الأسد قدم استراتيجية داخلية وخارجية للبلاد ووضع خطوات لبداية مرحلة جديدة في سورية ستنطلق فيها مرحلة الإعمار والتقدم مشيرة إلى أن دخول الرئيس إلى قصر الشعب رسالة واضحة للعالم بانتصار الشعب السوري الذي اختار مصيره رغم كل التحديات والضغوطات التي لم تنل من إرادته ووطنيته.
وقالت ديركي حين سمعت الخطاب لم يسعني الا قول كلمة واحدة.. “إنه الرئيس المقاوم الوحيد إنه ابن سورية”.
بينما قال خلدون منصور أحد أبناء الجالية في فنزويلا “إننا اليوم بخطاب الرئيس الأسد الاستثنائي وإيضاح معالم المرحلة القادمة نطمئن على مصير سورية بيد قائد حكيم ومتابع لأدق التفاصيل بدليل أنه لم ينس ذكر كل شرائح وعينات المجتمع السوري التي ساهمت بالدفاع عن ثوابتها ومواقفها الوطنية”.
وأشار منصور إلى افتتاح خطاب الرئيس بعبارة “أيها السوريون الشرفاء” لأن سورية تحتاج إلى هؤلاء الوطنيين القادرين على الحفاظ على سيادتها وبنائها.
ومن فرنسا تصف زبيدة المقابل خطاب القسم بالانتصار الذي تألقت فيه حروف الحق والحكمة والشجاعة والشموخ والصدق في يوم تاريخي ستحفظه أرض سورية الشامخة بينما تقول الدكتورة مها حماض “إن السيد الرئيس بدا قريبا من المواطنين وهمومهم باختلاف مواقعهم وأنا كمغتربة سورية سررت أنه أعاد للمغترب مكانة المواطن الوفي بعد أن كان يعاني نظرة المشكك به بقوله /السوريون خارج حدود الوطن أعلنوا عبر الانتخابات أنهم سوريون قلبا وروحا/ “.
ويرى الشاب معتز خليل من الكويت أنه خطاب كل الشعب الذي أعلن للعالم انتصار سورية الدولة بجشيها وسيادتها الوطنية وشعبها الصامد.
في حين تؤكد صبيحة قاردن من ألمانيا أن خطاب القسم رسم ملامح سورية الغد ووجه ضربات موجعة للأعداء وأكد أن سورية للسوريين فقط.
أبناء الجالية في تشيكيا: خطاب القسم عبر عن إرادة الشعب
في تشيكيا أكد أبناء الجالية السورية أن الخطاب الذي ألقاه السيد الرئيس “بشار الأسد” أمس عقب أدائه القسم الدستوري عبر عن إرادة وتطلعات الشعب السوري في التصدي للإرهاب والرغبة بالمصالحات والبدء بعملية البناء والحفاظ على السيادة الوطنية.
وأشار أبناء الجالية في بيان لهم مساء أمس في العاصمة التشيكية براغ تسلمت سانا نسخة منه إلى ان الخطاب كان خطاب النصر والصمود ورسم ملامح سورية المتجددة القادرة والواثقة من نفسها على التصدي للمؤامرة والقضاء على المجموعات الإرهابية المسلحة.
وجدد أبناء الجالية اعتزازهم وتقديرهم لشهداء الوطن الذين ضحوا بحياتهم من أجل وحدة واستقرار سورية مثمنين عاليا البطولات والأداء المتميز لبواسل الجيش العربي السوري والقيادة العسكرية والسياسية برئاسة الرئيس الأسد.
الجالية السورية في ايطاليا: خطاب القسم حدد الخطوط العريضة لبناء سورية المتجددة
كما أكد أبناء الجالية السورية في إيطاليا أن أداء السيد الرئيس بشار الأسد للقسم الدستوري بالأمس يعد انطلاقة لسورية متجددة يطمح لها الجميع مشددين على أن خطاب القسم حدد الخطوط العريضة للمرحلة المقبلة لبناء سورية مع الاستمرار في مكافحة الإرهاب.
وقال أبناء الجالية الذين نظموا تجمعا في العاصمة الإيطالية روما اليوم للاحتفال بهذه المناسبة شارك فيه المطران هيلاريوم كبوجي مطران القدس في المنفى: إن خطاب القسم “شكل دعوة وقفزة متطورة لجميع أبناء سورية الشرفاء للعمل لبناء ما خربه الاستعمار الجديد بواسطة عصابات إرهابية عميلة داخلية وخارجية”.
وأضافوا.. “إن الخطاب حدد الخطوط المهمة للمرحلة القادمة في استمرار محاربة الإرهاب والقضاء عليه في جميع الاراضي السورية مع استمرار المسيرة في مرحلة البناء والإعمار لبناء سورية الحديثة خالية من العملاء والمأجورين”.
طلبتنا وجاليتنا في رومانيا: خطاب الرئيس الأسد زاد من إصرارنا على بذل الغالي والرخيض من أجل سورية المتجددة
في رومانيا أكد الطلبة السوريون وأبناء الجالية أن خطاب السيد الرئيس بشار الأسد زاد من إصرار الطلبة والمغتربين السوريين على بذل الغالي والرخيص من أجل رفعة سورية وحمايتها من كل المخططات المعادية التي تحاول النيل من صمودها.
وأعرب الطلبة وابناء الجالية في بيان مشترك بمناسبة أداء الرئيس الأسد القسم الدستوري لولاية دستورية جديدة عن أسمى آيات الحب والتقدير مقرونة بالوفاء والولاء لمسيرة القيادة السورية ومواقفها الشجاعة والمتزنة التي أذهلت الأعداء الساعين إلى النيل من سورية بأي وسيلة مجددين العهد بالعمل من من أجل سورية حديثة متطورة منيعة على الأعداء الصهيووهابيين.
وجدد الطلبة وأبناء الجالية وقوفهم خلف قيادة الرئيس الأسد “للحفاظ على وحدة تراب الوطن وتطويره وإعادة إعماره وتحريره من رجس الإرهاب والإرهابيين” معربين عن ثقتهم بعودة سورية بلد الأمن والأمان كما كانت والمشرفة لكل سوري وعربي حر شريف.
“منتدى من أجل سورية” وطلبتنا وأبناء جاليتنا في هنغاريا: خطاب الرئيس الأسد رسم مستقبل سورية المتجددة لمرحلة إعادة الإعمار وبناء الإنسان
وأكد أعضاء “منتدى من أجل سورية” وأبناء الجالية العربية السورية والطلبة السوريون الدارسون في هنغاريا أن الخطاب الذي ألقاه السيد الرئيس بشار الأسد أمس عقب أدائه القسم الدستوري يلاقي تطلعات ومطالب الشعب العربي السوري حول محاربة الإرهاب والفساد واستئصاله.
وقال أعضاء المنتدى وأبناء الجالية والطلبة في بيان تلقت سانا نسخة منه إن “خطاب الرئيس الأسد رسم مستقبل سورية المتجددة لمرحلة إعادة الإعمار وبناء الإنسان روحيا ونفسيا واجتماعيا وإعادة إعمار ما هدمته المجموعات الإرهابية المسلحة المرتبطة بالفكر التكفيري الظلامي حيث ان لا حوار مع اللاوطنيين ومع
المعارضة التي استنجدت بالتدخل الخارجي لقتل شبابنا وجنودنا من الجيش العربي السوري وتدمير البلاد”.
ولفت البيان إلى أن الخطاب أجاب عن تساؤلات الكثيرين حول فرز دقيق لمن وقف مع وطنه في هذه الازمة ومن باع وطنه وضميره وارتهن للخارج مشيرا إلى أن الشعب السوري كله يتفق على أن أعداءه والمتاجرين بدمه ومصيره معروفون ولا سيما مشيخات عربان دويلات الخليج وهو ما أشار إليه الخطاب ووصفه بدقة وسمى الدول المعادية لسورية وأسباب عدائها للشعب السوري.
وأشار البيان إلى أن الخطاب يمثل شعور الاعتزاز والانتصار المكرس على الأرض حيث يمثل السوريون عبر تاريخهم القوة والعزة والكرامة للعرب مبينا أن الشعب العربي السوري في يوم الثالث من حزيران الماضي خاطب العالم بصوته العالي في رسالة مدوية وقال للعالم “قفوا هنا سورية المنتصرة تتكلم وما كانت صناعتها إلا الانتصار “.
وتعهد أعضاء “المنتدى من أجل سورية” وأبناء الجالية والطلبة الدارسون في ختام البيان بان يكونوا سفراء في بلاد الاغتراب لسورية الأم داعين بالرحمة لشهداء الوطن والشفاء للجرحى وعودة المخطوفين والمهجرين من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة.
أبناء الجالية في إسبانيا: الخطاب شكل بداية رسم جسور وبنيان سورية المستقبل ومسيرتها في حربها على الإرهاب والفساد
وجدد أبناء الجالية العربية السورية في إسبانيا خلال فعالية احتفالية أمام مقر السفارة السورية في مدريد بمناسبة أداء الرئيس الأسد القسم الدستوري تضامنهم مع الوطن الأم سورية قلب المقاومة معبرين عن المحبة والوفاء للوطن وقيادته ووقوفهم خلفها في مواجهة التحديات التي تتعرض لها.
وأكد أبناء الجالية ضمن احتفالياتهم بانتصار سورية على الإرهاب العالمي أن المغتربين السوريين في إسبانيا كانوا ومازالوا الجند الأوفياء للوطن في محنته وأن سورية موجودة في قلب كل مغترب أينما وجد.
ونوه المحتفلون باهمية خطاب الرئيس الاسد وقوته وشموليته موءكدين أن الخطاب إعلان النصر الحقيقي المنتظر وبداية رسم جسور وبنيان سورية المستقبل ومسيرتها في حربها على الإرهاب والفساد ووضع خطط إعادة الإعمار والإصلاح.
من جانبه شدد الدكتور مدرك تركماني أمين منظمة حزب البعث العربي الإشتراكي في إسبانيا في كلمته خلال الاحتفال على أهمية خطاب القسم الذي جدد الحفاظ على الثوابت الوطنية والقومية ودعم المقاومة.
ورفع المحتفلون خلال الفعالية صور الرئيس الأسد والأعلام الوطنية ورددوا هتافات تحيي بطولات الجيش العربي السوري وتضحياته في مواجهة الحرب الكونية التي تشن على سورية.
الطلبة وأبناء الجالية السورية في النمسا: خطاب القسم مفتاح لتحقيق النصر
بدورهم أكد الطلبة السوريون الدارسون في النمسا وأبناء الجالية أن خطاب القسم للسيد الرئيس بشار الأسد يعتبر مفتاحا من أجل تحقيق النصر وعنوانا لعودة الأمن والأمان الى ربوع الوطن.
وقال الطلبة وأبناء الجالية في بيان تسلمت سانا نسخة منه اليوم إن “الخطاب الرئاسي الذي ألقاه سيادته حمل معالم مرحلة جديدة لبناء سورية المتجددة والمعطاءة بشعبها وجيشها وقيادتها والذين وقفوا ومازالوا في وجه أشرس حرب إرهابية عالمية شهدتها المنطقة والعالم” معبرين عن دعمهم ووفائهم وامتنانهم للوطن والجيش العربي السوري.
وأضافوا “إن الخطاب عبر عن إرادة الشعب السوري التي لا تقهر في وجه كل أشكال العمالة والخيانة والدعم الدولي اللامحدود للإرهاب في سورية”.
ورأوا أن الخطاب رسم صورة مليئة بالملاحم وعنوانا تاريخيا للصمود والعنفوان ونقلة فريدة ووصفة شافية لوضع “خارطة سياسية واقتصادية وأمنية من أجل بناء سورية المستقبل بيد السوريين وحدهم” لافتين إلى أن القرار السوري يصنع في سورية فقط لأنه يحمل هموهم ونضالهم من أجل عودة الأمن والرفاه والاستقرار وتحقيق الانتعاش الاقتصادي ومكافحة الفساد ودعم الاصلاح.
وعبروا عن اعتزازهم بما حققه ابطال الجيش العربي السوري في ضرب الإرهاب حتى يتم تنظيف أرضنا الطاهرة من رجس الإرهاب معربين عن امتنانهم وتقديرهم ووفائهم لأسر وذوي الشهداء الذين قدموا كل ما يملكون من اجل ان تبقى سورية للجميع وتخليصها من الغادرين والعملاء والارهابيين وأسيادهم.