الشريط الإخباري

جمعية البشائر الخيرية..ملاذ إغاثي لأكثر من 10 آلاف أسرة-فيديو

دمشق-سانا

تشكل الجمعيات الخيرية ملاذا إغاثيا للكثير من العائلات المهجرة والأسر المحتاجة للحصول على الدعم لتتمكن من الاستمرار بالحياة في ظل الأزمة التي تعيشها سورية نتيجة الإرهاب المدعوم خارجيا حيث يعتبر العديد من الأسر المستفيدة أن الجمعيات الخيرية استطاعت أن تكون عونا لهم في الظروف المعيشية الصعبة التي تمر بها.

ويؤكد بهذا الصدد فادي عزيز برهوم المستفيد من جمعية البشائر الخيرية في حيي الورود والعرين وهو والد شهيد ولديه خمسة أطفال أنه يحصل على السلة الغذائية والدعم الانساني بشكل دوري من جمعية البشائر منوها بالخدمات التي تقدمها للأسر المهجرة والمحتاجة.010

بدوره بين علي أحمد متقاعد ولديه سبعة أولاد أن الجمعية قدمت له الدعم الغذائي وبشكل دوري ما ساعده على تأمين احتياجات أسرته في ظل الظروف الحالية التي تمر بها البلاد بينما أشار أسعد مصطفى مهجر إلى أن المعونة التي تقدم له من الجمعية تتضمن مواد تموينية وغذائية إضافة إلى الفرشات والحصر وغيرها من المواد المنزلية.

ولإلقاء الضوء على عمل جمعية البشائر الخيرية في حيي الورود والعرين بدمشق بين رئيس الجمعية أنور حسين في لقاء مع سانا أن الجمعية أنشئت بجهود شخصية بهدف خدمة الناس والوقوف على حاجاتهم لافتا إلى أنه رغم حداثة عهدها إلا أنها حققت وجودا كبيرا وفعالا ليس على مستوى حي الورود فقط بل على مستوى المحافظة موضحا أن العمل فيها تطوعي ولا يتقاضى العاملون أي أجر مادي أو معنوي وقال إن “الجمعية تمكنت من الانتشار بشكل فاق امهات الجمعيات التي سبقتها بسنوات بجهود القائمين عليها والداعمين لها”.020

وعن نشاطات الجمعية أشار حسين إلى أنها تتواصل مع مئات الأسر وبشكل مباشر في منازلها من خلال زيارات ميدانية وهناك أسر الشهداء والمصابين والمهجرين وذوي الاحتياجات الخاصة إضافة إلى أنها تشارك جميع الفعاليات بالتعاون مع مختلف الجهات في الحي مثل لجنة الحي ومختاري حي الورود والعرين والأطباء والصيادلة والتجار وأصحاب الأيادي البيضاء الذين يدعمون الجمعية بشكل غير مباشر.

وأوضح أن الجمعية تقدم خدماتها الانسانية والاغاثية لأكثر من عشرة آلاف أسرة وهي تعمل حاليا بالتعاون مع الجهات الأهلية أوالفعاليات الاقتصادية لإقامة مشروع خيري يستوعب العاطلين عن العمل في الحي وتشييد مركز صحي وثقافي ومؤسسة استهلاكية ودور للرعاية الاجتماعية فيه مشيرا إلى أن الجمعية قدمت خلال العام 2014 إعانات نقدية بلغت 815500 ليرة سورية وزعت على أسر الشهداء والمصابين والمحتاجين في الحي بزيادة عن العام 2013 بلغت 151 بالمئة كما قدمت الاف السلل الغذائية بمختلف أنواعها تجاوزت 18000 سلة030

وقدمت 2500 سلة دعم انساني ووزعت آلاف القطع من الألبسة المستعملة على أهالي الحي من المحتاجين وكميات كبيرة من حليب الأطفال إضافة إلى كراسي للعجزة.

يشار إلى أن جمعية البشائر الخيرية والمشهورة بقرار وزارة الشؤون الاجتماعية عام 2012 حصلت على موافقة الوزارة للتعاون مع المنظمات الدولية في مجال الإغاثة الإنسانية منها منظمة الهلال الأحمر العربي السوري ومحافظة دمشق.

سفيرة اسماعيل

انظر ايضاً

“جمعية البشائر” تواصل توزيع وجبات الإفطار عبر حملة “لسا الدنيا بخير”

اللاذقية-سانا للسنة الثانية على التوالي تطلق جمعية البشائر الخيرية في اللاذقية حملتها المخصصة لشهر رمضان …