S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
دمشق-سانا
نفذ مواطن أردني مع عائلته اعتصاما اليوم أمام السفارة الأردنية بدمشق هو الرابع من نوعه منذ شهر أيار الماضي تنديدا بدور النظام الأردني في دعم التنظيمات الإرهابية المسلحة في سورية.
ورفع المواطن الأردني وعائلته في الاعتصام اليوم لافتات كتب عليها “أميركا تستخدم حلفاءها لا تحميهم” و”طابخ السم لا بد أن يأكل منه” إضافة إلى رفع صورة الطيار الأردني الكساسبة الشاهد الأول على نتائج دعم الإرهاب.
وقام المواطن الأردني أحمد جبريل فارس جبريل بإلقاء بيان سلمه إلى السفارة الأردنية أكد فيه أن “الحكومة الأردنية تورطت في دعم الإرهاب على أرض الجارة سورية الشقيقة” لافتا إلى أنه “تم تدريب وتسليح وتسهيل مرور عدد من الإرهابيين ومنهم أردنيون إلى سورية حيث قام الجيش العربي السوري بالتصدي لهم والقضاء عليهم دفاعا عن أرضه”.
وبين جبريل “أن الإرهابيين لم يأتوا إلى سورية لتقديم الدواء وحليب الأطفال ولم يأتوا للإصلاح أو الحرية بل أتوا لتدمير الأرض والإنسان والفتك بالقانون والأمن وتفكيك النسيج الوطني وقاموا بما لم يقدر عليه العدو الصهيوني”.
وأشار إلى أن قوة المملكة هي بقوة جيرانها وبالأخص سورية وجيشها البطل لا بالدعم والتحالف الأمريكي لافتا إلى أن أمريكا تستخدم حلفاءها لا تحميهم مضيفا أن “قوة الأردن شعبا وجيشا وملكا بوقوفهم مع الحق والتمسك بالثوابت والأخلاق العربية الأصيلة وبنصرة إخوانهم لا بدعم الإرهاب على أرضهم ولا بتلقي الهبات المالية سواء الأمريكية أو الوهابية الخليجية”.
وأوضح أن “أغلبية الشعب الاردني تقف مع الشعب السوري ضد الإرهاب الذي يمارس عليه لكن لا يستطيعون التعبير لأن المملكة تستخدم بحقهم إجراءات مشددة مثل سحب الجنسية والرقم الوطني”.
بدورها والدة جبريل أكدت أنها رغم اعاقتها اصرت على الحضور والاعتصام مع ولدها أمام السفارة الأردنية لرفضها السياسة التي تنتهجها حكومة بلدها تجاه سورية مشيرة إلى أنها مع السلام في كل دول العالم.
وسبق للمواطن الأردني أحمد جبريل فارس جبريل أن نفذ ثلاثة اعتصامات مماثلة في 22-5 و 31-5 و 14-6-2015 تنديدا بدور النظام الأردني في دعم التنظيمات الإرهابية المسلحة في سورية.
