باريس-سانا
أقر الإرهابي ياسين صالحي الذي قبض عليه أمس الأول في مصنع للغاز قرب مدينة ليون الفرنسية بارتكابه الاعتداء الإرهابي الذي وقع في المصنع.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر فرنسي مطلع قوله اليوم “إن صالحي بدأ مساء أمس يجيب عن أسئلة المحققين بعدما لزم الصمت منذ توقيفه وانه أعطى معلومات حول ظروف عملية قيامه بقتل مدير الشركة التي يعمل بها من خلال قطع رأسه دون أن يكشف أي تفاصيل أخرى”.
وكانت مصادر قريبة من الملف أعلنت أمس أن صالحي أرسل صورة سيلفي مع رأس ضحيته بواسطة خدمة واتس اب إلى رقم في أمريكا الشمالية مؤكدة بذلك معلومات أوردتها قناة ام 6 .
يذكر أن الاعتداء الإرهابي المذكور الذي استهدف مصنعا للغاز الصناعي قرب مدينة ليون شرق فرنسا يوم الجمعة الماضي أدى إلى مقتل شخص هو مدير المصنع وإصابة أخرين.