دمشق-سانا
اتخذت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك عدة اجراءات استعدادا لشهر رمضان المبارك حيث طلب وزير التجارة الداخلية حسان ماجد صفية من مؤسسات التدخل الإيجابي طرح تشكيلة واسعة من مختلف السلع في منافذ بيعها تلبي احتياجات المستهلكين وبأسعار أقل من الأسواق لتكون منافذ وصالات البيع “نقاط ارتكاز لتثبيت وتوازن الأسعار في السوق”.
ويشير صفية لنشرة سانا الاقتصادية إلى أنه تم الطلب من وزارتي الزراعة و الصناعة توفير كميات مناسبة من المواد الغذائية وغير الغذائية من إنتاجهما وصناعات معاملهما بأسعار منافسة “للحد من استغلال ضعاف النفوس في شهر رمضان” والمساهمة بالتدخل الإيجابي بالسوق المحلي موضحا انه تم توجيه كتب إلى اتحادات غرف التجارة والصناعة والزراعة والحرفيين لطرح سلعهم ومنتجاتهم بمواصفات ونوعية جيدة وبالأسعار المحددة ولاسيما السكر والرز والزيوت والسمون و المعكرونة والشعيرية والخضار والفواكه والبيض والفروج والألبان والأجبان والحليب والبقوليات والشاي والبن والطحينة والحلاوة الطحينية والمعجنات والتمور والعصائر وغيرها.
ويبين أنه تم الطلب من جمعية حماية المستهلك تكثيف جهودها خلال شهر رمضان وإصدار نشرات وإعداد برامج توعية للمواطنين حيال عادات الاستهلاك وترشيدها وفق حاجاتهم الفعلية لافتا الى أهمية استمرار تعزيز وتطوير التعاون بين الوزارة والجمعية وتقديم مختلف اشكال الدعم لها لتفعيل عملها في المشاركة بعملية ضبط الأسواق والحد من ارتفاع الأسعار ومنع الغش والاحتكار وتعزيز ثقافة حماية المستهلك ومشاركة أفراد المجتمع في أعمال الرقابة .
ويشدد صفية على الأسرة التموينية “للقيام بجهود استثنائية” خلال رمضان وتأمين مستلزمات المواطن واحتياجاته بيسر وسهولة وبأسعار تناسب أصحاب ذوي الدخل المحدود وضمان سلامة المواد الغذائية المطروحة في الأسواق وتلقي الشكاوى على مدار/24 ساعة/ والاستجابة السريعة لها والتأكد من التزام الباعة وأصحاب المحال التجارية بالأسعار المحددة وتداول الفواتير وتكثيف الرقابة على أسواق الألبسة وخاصة ألبسة الأطفال والتأكد من وجود بطاقة البيان على كل قطعة و من صحة وسلامة المواد والسلع ومدة صلاحيتها ومواصفاتها ونوعيتها والتشدد بمحاسبة كل من يقوم بالتلاعب بالأسعار أو الغش أو الاحتكار أو عدم التقيد بنشرة الأسعار الصادرة عن مديريات التجارة الداخلية وحماية المستهلك مؤكدا أنه “لن يتم التساهل باتخاذ أقصى العقوبات بحق كل من يحاول الغش أو البيع بسعر زائد”.
ويلفت وزير التجارة الداخلية الى أن مؤسسات التدخل الإيجابي خفضت أسعارها مقارنة بالاسواق بنسبة تتراوح بين / 5 الى 15 بالمئة/ و تم رفدها بالمواد والسلع الإضافية خلال شهر رمضان ليجد المستهلك كل ما يحتاجه كاشفا ان بهدف ربط هذه المؤسسات بعضها ببعض وإيجاد شبكة متكاملة من منافذ البيع والصالات التي تغطي احتياجات جميع المناطق والأحياء والقرى سيتم يوم الخميس القادم افتتاح صالة في منطقة الجميلية بمحافظة حلب وصالة أخرى في منطقة الدريكيش بمحافظة طرطوس السبت القادم بعد أن تم تحديثهما وتزويدهما بتشكيلة واسعة من مختلف السلع والمواد الغذائية والاستهلاكية والألبسة.
ويؤكد صفية أن مؤسسات التدخل الإيجابي في محافظات دمشق و حمص وحماة و طرطوس والسويداء واللاذقية ستقيم مهرجانات التسوق الذي يستمر كل واحد منها لمدة أسبوع وسيتم خلالها تقديم سلل غذائية بأسعار الجملة للمستهلكين وبمواصفات ونوعية جيدة متوقعا أن تشهد الأسواق الرمضانية تنافسا بين المؤسسات والشركات والجمعيات لطرح العديد من السلع والمواد بمواصفات ونوعية جيدة بما يعزز صمود شعبنا ويعكس إرادة التحدي لمواجهة قوى الطغيان الارهابي التي تمارس أبشع أنواع الإرهاب والإجرام بدعم وتمويل صهيوأميركي وكان من أبرزها الحصار الاقتصادي الجائر المفروض على الشعب السوري.
محمود محمد