براتيسلافا-سانا
أكد الطلبة السوريون الدارسون في سلوفاكيا أن الصمت الدولي على جرائم التنظيمات الإرهابية في سورية كشف رياء الغرب الذي يدعمها ويتستر على جرائمها ويؤمن لها الحماية وفي الوقت نفسه يدعي ويتظاهر بحرصه الشديد على الأمن والسلام والاستقرار الدوليين.
وأدان الطلبة في بيان لهم تسلمت سانا نسخة منه المجزرة الجبانة التي ارتكبتها التنظيمات الارهابية المسلحة بحق أهالي قرية قلب لوزة بريف ادلب مؤخرا وردود الفعل الباهتة عليها مؤكدين أن هذه الجريمة الجديدة ستجعل صمود شعبنا أقوى وأكثر عزما وتصميما على الاستمرار في مواجهة محور الارهاب الغربي الخليجي وأدواته العميلة لإفشال المؤامرة التي تتعرض لها سورية بهدف النيل من عزيمة وصمود شعبها وقيادته الحكيمة.
ودعا الطلبة الأمم المتحدة الى تحمل مسؤولياتها والقيام بواجباتها المتمثلة بمكافحة الارهاب وتشكيل لجنة فنية متخصصة ومحايدة للتحقيق في الجرائم الممنهجة التي ارتكبتها التنظيمات التكفيرية بدعم إقليمي ودولي وفرض عقوبات ملزمة على الدول والمنظمات الداعمة للتنظيمات الإرهابية التي تنتهك القوانين والقرارات الدولية.
وكان إرهابيو تنظيم جبهة النصرة وما يسمى حركة أحرار الشام الإسلامية ارتكبوا مؤخرا مجزرة مروعة بحق أهالي قرية قلب لوزة بريف ادلب راح ضحيتها ثلاثون شخصا على الأقل بينهم 5 شهداء من عائلة واحدة ونهبوا وأحرقوا عشرات المنازل.