دمشق-سانا
إحياء لذكرى شهداء الإبادة الجماعية العثمانية بحق السريان قدمت فرقة الرها الفنية باشراف مجلس الكنيسة السريانية الارثوذكسية في القامشلي عرضا فلكلوريا تراثيا وذلك في فندق /الداماروز/ بدمشق.
وتضمن العرض مجموعة من الفقرات الغنائية الوطنية والشعبية التي تتغنى بسورية والرقصات الفلكلورية التراثية لمنطقة الجزيرة السورية.
وبين قداسة البطريرك مار اغناطيوس أفرام الثاني بطريرك انطاكية وسائر المشرق الرئيس الاعلى للكنيسة السريانية الارثوذكسية في العالم في تصريح صحفي ان “ارادة الحياة اقوى من ارادة الموت وهذه الذكرى مناسبة تأكيد على العزيمة والتصميم على الحياة بمحبة ولنبرهن للعالم اجمع ان دماء الشهداء لم تذهب هدرا وهي من تحمي سورية وابناءها” مشيرا إلى أن الاحتفالات الروحية والثقافية والفنية تعبير عن الامل والرجاء الموجود في قلوب الناس مؤكدا أن سورية ستنتصر لأنها صاحبة حق.
بدورها أوضحت وزيرة الشؤون الاجتماعية الدكتورة كندة الشماط ان عمل الوزارة يتصل بالحفاظ على الهوية الاجتماعية المنبثقة عن النسيج الثقافي والتنوع الذي يتميز به المجتمع السوري مشيرة الى اهمية تراث وثقافة محافظة الحسكة في ايصال الصوت إلى العالم بأن أهلها محافظون على ارادة الحياة التي تميزوا بها عبر التاريخ.
وكان قداسة البطريرك مار أغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الارثوذكسية في العالم دشن في 13 من حزيران الجاري النصب التذكاري لشهداء مذابح الابادة العثمانية بحق السريان /سيفو/ في دير مار أفرام السرياني بمعرة صيدنايا في ريف دمشق.
حضر العرض عدد من أعضاء المجمع المقدس للكنيسة السريانية الأرثوذكسية ووزير السياحة المهندس بشر يازجي وعدد من المديرين المعنيين في وزارتي السياحة والشؤون الاجتماعية.