الشريط الإخباري

اهتزت الصورة.. العثماني قلق والأميركي مرتبك-صحيفة الثورة

هو الخادم المقصر في أداء واجبه.. وهو الدور المنتهي المفاعيل.. باتت ما تسمى المعارضة السورية.. محط ازدراء و«لطم» من الجميع.. كما كانت دائما.. الراعي الأميركي خفض «المصروف» عن الأجير..

فالأداء ليس كما كان معولا.. والصرف بات أكبر من الناتج، ومحصلة المليارات التي انفقتها الولايات المتحدة الاميركية على صبيها لم تثمر إلا حنظلا.. الامر الذي وضع ادارة البيت الابيض في حالة من الارباك.. وبين هذا وذاك يتندر مجرم العدوان على العراق «بوش» الابن على أيام خلت، ناصحا الخلف بامتلاك الشجاعة لقيادة عدوان على سورية والعراق كعدوانه عام 2003.‏

الصفعات التي تلقتها المعارضة خارجيا بتخفيض «مصروف الجيب» لم تكن الوحيدة.. لينال رئيس ما يسمى «الائتلاف» من الصفعات واللكمات من احد الاعضاء، مقدارا تمنى لو تلقى مثله من جميع السوريين على ان يتخلى السيد عن دعمه.‏

ثمة اهتزاز في المشهد العام للمنطقة، بات يقلق «السلطان العثماني المهزوم».. فخسارة «داعش» في ريف الرقة للمزيد من السيطرة وضع حكومة اردوغان في موقف لا تحسد عليه.. واصبحت أمام خيارين.. إما الاعلان جهارا عن عمق العلاقة مع «داعش» ومساعدتها على اعادة تلك السيطرة الضائعة، أو الصمت وخسارتها حليفا مساعدا على تنفيذ خططها الاجرامية في سورية.. وأحلاهما مرّ.‏

في عمق المشهد لا يغيب الارتباط الاسرائيلي مع الارهاب والارهابيين في سورية.. لتظهر صور مصابي «النصرة» في مشافي الاحتلال.. وليخرج أبو محمد الجولاني بتطمين من يعنيه الامر بأنه لن يتم التعرض لفئة ومكون من مكونات المجتمع السوري بالسوء، نازلا عند أوامر سيده الصهيوني بنيامين نتنياهو، متناسيا ان ارهابييه هم من ذبح العديد من افراد ذاك المكون في قلب لوزة.. وبأن جميع افراد المجتمع السوري لا يؤمنون الا بالجيش العربي السوري حاميا لهم.. وبراية الجمهورية العربية السورية خفاقة فوق دورهم.‏

بقلم: منذر عيد