دمشق-سانا
أقام المنتدى العراقي بدمشق أمسية شعرية للدكتور محمد سعيد العتيق ألقى فيها عددا من قصائده التي خص بها دمشق في ظل المؤامرة التي يحيكها التكفيريون فكانت القصائد متباينة ومختلفة بين الشطرين والتفعيلة ضمن عواطفه التي جسدها في حبه لدمشق وصاغها في بنية قصائده.
وفي قصيدته التي ألقاها بعنوان زوءام من صبا بردى دمشق رأى العتيق أن حب دمشق ضرورة تاريخية وحالة انتمائية مهمة لذلك يجب أن يدافع عنها الإنسان وأن تكون كعادتها أمانا ومحاطة بالرجال وأصحاب الحمية فقال
أتعشق جلق والحب رق .. ويمضي العمر ليس هناك عتق
هم الآساد مربعهم عرين .. كرائم محتد حق وصدق
سيمتد الحريق لكل جار .. أعينوا الشام كي تبقى وتبقوا
أما قصيدة يا سيدة العشق الأكبر جاءت مفرداتها مكونة بأسلوب التفعيلة حيث استخدم العتيق ألفاظا استعارها من التاريخ وربط بينها وبين الحاضر ليتكون نسيج شعري مؤديا إلى الأصالة والمعاصرة وقوامه حب دمشق فقال يا سيدة العشق الأكبر أبحث بكل زمان في العمر الماضي .. وفي كل الأزمان عن سرك أبحث في كتب أعتق من جن سليمان.
وألقى العتيق قصيدة بعنوان بردى لحسنك شامة يا شام عبر فيها عن بهاء دمشق وجمالها وعن حبه لها ولتاريخها ليعكس مكان دمشق في قلوب أنائها فقال الخيل تعرف فارسا مازال .. يغزو في الضحى .. والعز في سيفي له البيداء للصقر عش دافئ بقصيدتي وأنا السماء لعاشق .. ونجوم شعري حسنها الوضاء.
يذكر أن الشاعر الدكتور محمد سعيد العتيق شارك في العديد من الأمسيات والمهرجانات في المراكز الثقافية في دمشق وبعض المحافظات السورية كما فاز بجائزة يا مال الشعرية وله ديوانا شعر الأول بعنوان شذى الروح شعري وجد وعشاق الشام والثاني بعنوان على ضفاف الروح.
شذى حمود