حمص-سانا
أقيمت اليوم صلاة الجمعة بمسجد محمد بن أبي بكر الصديق بحي الأرمن بعد الانتهاء من عمليات ترميمه وإعادة تأهيله من الأضرار التي لحقت به نتيجة إرهاب التنظيمات المسلحة التي عاثت خرابا وفسادا في المدينة القديمة بحمص.
وفي تصريح للصحفيين عقب الصلاة أكد محافظ حمص طلال البرازي أن إعادة تأهيل دور العبادة من مساجد وكنائس هي عملية مستمرة وجزء من عمليات إعادة الإعمار منوها بدور رجال الدين لإعادة الألفة للنسيج الاجتماعي السوري ونبذ الفكر الإرهابي المتطرف.
من جهته أوضح مدير الأوقاف الشيخ عصام المصري أنه يتم العمل وفق خطة محددة لإعادة ترميم وتأهيل المساجد التي تم تخريبها في حمص لتمارس دورها الصحيح في نشر الفكر المتنور.
بدوره أشار أمام وخطيب جامع محمد بن أبي بكر الشيخ حسن نجيب حمدان إلى أنه تم ترميم الجامع برعاية ودعم المحافظة ومديرية الأوقاف وبجهود من المجتمع الأهلي وأبناء الحي ليكون جاهزا قبل شهر رمضان المبارك.
وبين الأب ميشيل نعمان راعي كنيسة السريان الكاثوليك في الحميدية أن عودة الحياة لبيوت الله في المناطق التي ضربها الإرهاب هو بركة للمدينة ولسورية فالمساجد والكنائس تقدم صورة التعاون والتعاضد بين مختلف أبناء الوطن.
شارك في الصلاة رجال الدين الإسلامي والمسيحي وفعاليات اقتصادية وأهلية من حمص.