دمشق -سانا
أقامت اليوم الرابطة السورية للأمم المتحدة ندوة في المركز الثقافي العربي في أبو رمانة بدمشق بمناسبة الذكرى العاشرة لإصدار وزارة الشؤون الاجتماعية قرار إشهار الرابطة تناولت ظروف تأسيس الرابطة وأهدافها والدور الذي تمارسه في الدفاع عن القضايا الوطنية والقومية.
وفي كلمة له خلال افتتاح الندوة تحدث رئيس الرابطة الدكتور جورج جبور عن ظروف تأسيس الرابطة مبينا أنها هيئة تتخذ مواقف مستقلة عن قرارات أجهزة الأمم المتحدة انطلاقا من “إدراكها أن هذه الأجهزة هيئة سياسية قبل أي اعتبار”.
وفي كلمة للدكتور بشار الجعفري مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة تلتها باسمه ابنته يارا الجعفري رأى “أن التحدي الأكبر أمام الرابطة يتمثل ب” مدى قدرة مؤسسيها على التوفيق بين أهدافهم وعمل وأداء منظمة دولية شعبيتها ليست على ما يرام في أوساط الرأي العام العربي”.
وقال الجعفري “أكاد أجزم بحكم معرفتي الجيدة بمعظم الأعضاء المؤسسين للرابطة أن سقف طموحاتهم كان أعلى بكثير من سقف مصداقية منظمة الأمم المتحدة التي قسمت فلسطين وقبلت عضوية إسرائيل فيها وعجزت عن منع الغزو الأمريكي البريطاني للعراق واعتمدت القرار 1959 حول لبنان والتداعيات الضخمة لهذين الحدثين المهمين على سورية ودورها الإقليمي”.
وتم خلال الندوة تكريم الدكتور الجعفري واثنين من مؤسسي الرابطة هما الدكتور محمد سعيد الحلبي والدكتور سهيل الملاذي.
حضر الندوة مدير المعهد الدبلوماسي الدكتور رضوان لطفي ونائب مدير إدارة المنظمات الدولية في وزارة الخارجية والمغتربين عنفوان عصام النائب وعدد من السفراء والوزراء السابقين.