محافظات-سانا
وسعت وحدات من الجيش العربى السورى بالتعاون مع المقاومة اللبنانية من سيطرتها على جرود بلدة الجراجير في جبال القلمون الشمالية المحاذية للحدود اللبنانية مكبدة تنظيم “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية الممولة من نظام آل سعود الوهابي خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد.
وقالت مصادر ميدانية في القلمون لـ سانا إن عناصر الجيش والمقاومة” أحكما السيطرة بشكل كامل على المرتفعات المعروفة بالبلوكسات الاستراتيجية جنوب جرود الجراجير وأوقعا العديد من إرهابيي “جبهة النصرة” قتلى ومصابين ودمرا لهم عتادا وأسلحة وذخيرة”.
وتمتد مرتفعات البلوكسات على مساحة 20كلم مربعا وارتفاع يصل إلى 2400 متر وتشرف بشكل كامل على ما تبقى من جرود بلدتي الجراجير وقارة وجرود بلدة عرسال اللبنانية.
وكان الجيش والمقاومة تقدما في وقت سابق اليوم فى الجهة الجنوبية لجرود بلدة الجراجير بعد اشتباكات عنيفة مع التنظيمات التكفيرية تمكنوا بعدها من استعادة السيطرة على شعبة الطمسة وشعبة وادي الأحمر وقرنة وادي الأحمر ورأس الكوش وبداية وادي القادومي.
وبينت المصادر أن الاشتباكات أسفرت عن إيقاع العديد من القتلى والمصابين بين صفوف الإرهابيين في حين فر الكثير منهم تحت الضربات النارية المكثفة إضافة إلى تدمير 3 آليات مزودة برشاشات ثقيلة وجرافة كانوا يستخدمونها في إقامة السواتر الترابية.
وكانت وحدات الجيش بالتعاون مع المقاومة اللبنانية أحكمت أمس الأول سيطرتها على قرنة شعبة شرف ووادي خشيعة في القلمون بعد القضاء على تجمعات الإرهابيين بشكل كامل في جرود بلدات عسال الورد والجبة وراس المعرة وجرود بلدة فليطة.
وفي ريف دمشق الجنوبي الغربي دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوكاراً وبؤراً لتنظيم “جبهة النصرة” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية.
وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن وحدة من الجيش نفذت ضربات مركزة على أوكار إرهابيي “جبهة النصرة” “قضت خلالها على العديد منهم ودمرت آليات مزودة برشاشات متنوعة وأسلحة وذخيرة في قرية بيت جن”.
وأكد المصدر العسكري “سقوط قتلى ومصابين بين إرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية المنضوية تحت زعامته وتدمير وإعطاب عدد من آلياتهم خلال عملية لوحدة من الجيش ضد بؤرهم في بلدة خان الشيح والمزارع الغربية لقرية الحسينية” في ريف دمشق الجنوبي الغربي.
ويتعرض أهالي منطقة خان الشيح والقرى المحيطة بها لاعتداءات إرهابية متكررة من قبل التنظيمات التكفيرية فضلا عن تسلل أفرادها إلى اوتستراد السلام واستهداف السيارات العابرة برصاص القنص وقذائف الهاون.
تدمير أوكار وخطوط إمداد للتنظيمات الإرهابية في حلب وريفها
في حلب قضت وحدات الجيش والقوات المسلحة على العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية ودمرت لهم آليات وخطوط إمداد مع نظام أردوغان السفاح في ريف المحافظة الشمالي.
وأفاد مصدر عسكري لـ سانا بأن وحدات من الجيش “قضت في عمليات دقيقة على بؤر لإرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية في أحياء بني زيد والسكري وبستان القصر والشيخ سعيد والجزماتي وكرم الطراب والراشدين والشعار” بمدينة حلب.
وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش وجهت ضربات مكثفة على تجمعات التنظيمات الإرهابية وأوكارها وخطوط إمدادها عبر الحدود التركية إلى ريف حلب الشمالي الغربي “أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين وتدمير آليات وأسلحة لهم في بلدة حيان” الواقعة على الطريق الدولية المؤدية إلى تركيا.
وأكد المصدر العسكري “سقوط قتلى ومصابين بين أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية المنضوية تحت زعامة “جبهة النصرة” وتدمير آليات مزودة برشاشات متنوعة خلال عمليات الجيش ضد أوكارهم في قرية الشيخ لطفي” جنوب شرق مدينة حلب.
وكانت وحدات من الجيش قضت أمس على العديد من إرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية فى خان العسل وخان طومان والزربة في مارع وتل رفعت وحربل وتلالين وتريدم وشرق السفيرة.
وذكر المصدر أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “أوقعت العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين ودمرت اليات لهم في محيط الكلية الجوية” الواقعة شرقي حلب بنحو 40كم على الطريق الدولي الواصل إلى الرقة.
وأضاف المصدر إن ضربات الجيش أسفرت عن “مقتل عدد من إرهابيي التنظيمات التكفيرية وإصابة اخرين وتدمير آلياتهم في باب النيرب وغرب مطار النيرب” الواقع في الاتجاه الشرقي لمدينة حلب على بعد 10 كم منها حيث ينتشر إرهابيون ينتمون إلى ما يسمى “لواء التوحيد”.
ولفت المصدر إلى “قضاء الجيش على إرهابيين وإصابته لآخرين وتدميره عددا من آلياتهم في بلدة بيانون” شمال غربي حلب بنحو 15 كم والواقعة على الطريق الدولية المؤدية إلى تركيا والتي تعتبر خط إمداد رئيسيا للتنظيمات الإرهابية المرتبطة بنظام أردوغان السفاح إضافة إلى “إيقاعه إرهابيين آخرين بين قتيل ومصاب في تل نصيبين وتل سوسين ومتعايا” بريف المحافظة.
وبين المصدر أن ضربات الجيش شملت مدينة دارة عزة الواقعة إلى الغرب من حلب بنحو30 كم وشمال باشكوي وأحياء الليرمون والراشدين أربعة والسكري والفردوس والصالحين وسوق الجبس وأسفرت عن “تكبيد إرهابيي التنظيمات التكفيرية خسائر في الأفراد والآليات”.
تدمير أوكار وآليات للإرهابيين فى ريف درعا والتنظيمات التكفيرية تقر بمقتل 25 من أفرادها
في ريف درعا دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بمساندة من الطيران الحربي أوكارا وتجمعات لإرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية المرتبطة بالعدو الإسرائيلي.
وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن “سلاح الجو في الجيش العربي السوري شن ظهر اليوم غارات على تجمعات التنظيمات الإرهابية التكفيرية في محيط بلدة الحراك بريف درعا الشمالي الشرقي ما أسفر عن مقتل العشرات من أفرادها وتدمير آلياتهم”.
وكان سلاح الجو في الجيش العربي السوري قضى أمس على العشرات من إرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية بينهم عدد من المتزعمين في بلدات المليحة الشرقية والكرك والحراك بريف درعا.
وبين المصدر العسكري أن وحدات من الجيش “وجهت ضربات محكمة على أوكار الإرهابيين فى قريتى المطلة ورويسات بمنطقة اللجاة” حيث تستغل التنظيمات الإرهابية وعورة تضاريس المنطقة لتهريب المرتزقة والأسلحة والذخيرة من الأردن عبر البادية إلى ريف درعا.
وأشار المصدر إلى أن الضربات أسفرت عن “مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين ينتمي أغلبهم إلى ما يسمى “ألوية العمري” و”جيش اليرموك” و”لواء المهاجرين الأنصار” المنضوية تحت زعامة تنظيم “جبهة النصرة”.
ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش قضت على عدد من الإرهابيين ودمرت أسلحتهم وذخيرتهم جنوب شرق قرية خبب بريف درعا الشمالي.
إلى ذلك الحقت وحدة من الجيش خسائر كبيرة بالأفراد بين صفوف تنظيم “جبهة النصرة” في حي درعا البلد وفقا للمصدر العسكري.
في هذه الأثناء اعترفت التنظيمات الإرهابية عبر صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل 25 من أفرادها في ريف درعا من بينهم ما أسمته “قائدا ميدانيا في لواء السبطين” الإرهابي ماهر الرفيع ومعن اسماعيل العيد ومحمد أحمد أبو عون وأحمد قاسم المفعلاني وابراهيم فندي تمر الجباوي وحسان علي الحريبي العياش.
القضاء على متزعمين للتنظيمات الإرهابية التكفيرية في منطقة الرستن
وأوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة مدعومة بسلاح الجو قتلى ومصابين بين ارهابيى تنظيمي /داعش/ و/جبهة النصرة/ في ضربات مركزة نفذتها اليوم على أوكارهم والياتهم في ريفي حمص الشرقي والشمالي.
وذكر مصدر عسكري أن “سلاح الجو دمر العديد من آليات وتجمعات إرهابيي /داعش/ في محيط آبار جزل والبيارات” بريف تدمر و”قضى على العديد منهم”.
وأكد المصدر “سقوط قتلى ومصابين بين افراد التنظيم الارهابي في غارات نفذها سلاح الجو على أوكارهم في قرية جباب حمد” في ناحية الفرقلس بريف حمص الشرقي.
وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش “قضت على عدد من متزعمي التنظيمات الإرهابية التكفيرية خلال عملية مركزة على أحد أوكارهم في الرستن التحتاني” أبرز معاقل تنظيم /جبهة النصرة/ وما يسمى /فيلق حمص/ و/كتائب الفاروق/ في ريف حمص الشمالي.
ولفت المصدر الى أن وحدات من الجيش كبدت تنظيم /جبهة النصرة/ المدرج على لائحة الارهاب الدولية خسائر كبيرة بالافراد ودمرت له آليتين مزودتين برشاشات ثقيلة في بلدتي تلدو وتلدهب بالحولة شمال مدينة حمص بنحو 27 كم.
وكان سلاح الجو في الجيش العربي السوري أوقع أمس العديد من الإرهابيين بين قتيل ومصاب ودمر لهم آليات في منطقة الرستن.
وأفاد المصدر إن الطيران الحربي أوقع أعدادا كبيرة من إرهابيي داعش ودمر لهم عشرات الآليات في محيط جزل وبيارات تدمر وجباب حمد وهبرة الغربية وجبل النصراني والصوانة بريف حمص.
تكبيد إرهابيي “داعش” خسائر بالأفراد والعتاد في ريف الحسكة الجنوبي
إلى ذلك دمرت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في الحسكة مدعومة بسلاح الجو أوكارا وآليات لتنظيم “داعش” الإرهابي التكفيري في الريف الجنوبي.
وأكد مصدر عسكري لـ سانا “مقتل وإصابة العديد من إرهابيي /داعش/ وتدمير الياتهم في غارات نفذها سلاح الجو في الجيش العربي السوري على أوكارهم في مدينة الشدادي” الواقعة على بعد 50 كم جنوب مدينة الحسكة.
وكان الطيران الحربي دمر ظهر أمس رتل عربات مصفحة ومزودة برشاشات ثقيلة للتنظيم المتطرف على طريق الشدادي في ريف الحسكة الجنوبي.
إلى ذلك أفاد مراسل سانا نقلا عن مصدر في محافظة الحسكة بأن وحدات من الجيش وجهت ضربات مكثفة بالمدفعية الثقيلة على تجمعات لتنظيم “داعش” في محيط المدرسة الدولية والمدرسة الأهلية لتعليم قيادة السيارات في ريف الحسكة الجنوبي.
وأكد المصدر أن “القصف المدفعي أسفر عن تكبيد إرهابيي التنظيم المتطرف خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد والآليات”.
وأشار المصدر إلى “سقوط قتلى ومصابين نتيجة عمليات الجيش المتواصلة الليلة الماضية وصباح اليوم على تجمعات تنظيم /داعش/ في قريتي سودا وعبد في الريف الجنوبي الغربي لمدينة الحسكة”.
وتكبد تنظيم “داعش” الإرهابي خلال الأيام الثلاثة الماضية خسائر فادحة بالأفراد والعتاد خلال عمليات الجيش التي أسفرت عن استعادة السيطرة على قريتي الوطواطية والعالية وتوسيع الطوق الأمني لمدينة الحسكة.
تدمير عربات مزودة برشاشات لإرهابيي “داعش” في محيط تل بثينة بريف السويداء
في ريف السويداء الشمالي الشرقي دمرت وحدة من الجيش والقوات المسلحة أوكارا واليات لتنظيم “داعش” الإرهابي المدرج على لائحة الإرهاب الدولية.
وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن وحدة من الجيش بناء على معلومات دقيقة عن تحرك لإرهابيي تنظيم “داعش” وجهت رمايات نارية مكثفة على تجمع لهم في محيط تل بثينة شمال شرق مدينة السويداء بنحو 55 كم.
وأشار المصدر إلى أن الرمايات أسفرت عن “مقتل وإصابة العديد من إرهابيي “داعش” وتدمير عربات مزودة برشاشات ثقيلة”.
وكانت وحدة من الجيش دمرت أمس الية مزودة برشاش ثقيل لإرهابيي تنظيم “داعش” في قرية القصر شمال شرق السويداء بنحو 60كم.
وفي ريف إدلب قال مصدر عسكري لـ سانا إن الطيران الحربي دمر آليات وتجمعات الإرهابيين في محيط أبو الضهور والمجاص ومعراتا ومشمشان وعين الباردة ومرعيان واريحا وسراقب.
سلاح الجو يدمر أوكارا واليات للتنظيمات الارهابية في ريف حماة الشرقي
في غضون ذلك قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية في ضربات جوية على أوكارهم في ريف حماة الشرقي.
وأكد مصدر عسكري أن “سلاح الجو دمر آليات وأوكارا للتنظيمات الإرهابية التكفيرية في قريتي الفاسدة وجنى العلباوي” الواقعة على بعد /14/ كم شمال مدينة سلمية “وأوقع العديد من أفرادها قتلى ومصابين”.
وأشار المصدر إلى أن “الضربات الجوية طالت أوكار الارهابيين في النعيمة وعقيربات” شرق حماة بنحو 70 كم “وأسفرت عن مقتل وإصابة العديد منهم وتدمير عتادهم”.
وتنتشر في ريف حماة الشرقي تنظيمات تكفيرية من بينها /جبهة النصرة/ تستهدف المواطنين والبنى التحتية بدعم وتمويل من أنظمة اقليمية وخليجية وتفرض أفكارا تكفيرية غريبة عن ثقافة المجتمع السوري بكل مكوناته.