دمشق-سانا
يعتبر حمام أمونه أحد أعرق الحمامات التراثية الدمشقية المخصصة للنساء حيث تم ترميمه حديثا وإعادة الألق إليه.
واشتهر حمام أمونة الذي يقع في دمشق القديمة باستقباله للعروس التي تزور حمام السوق قبل موعد زفافها للاحتفال مع أهلها وصديقاتها بالطقوس التي تسبق العرس ووضع الحنة على يديها.
ويقول محمد نظير عوض معاون المدير العام للأثار والمتاحف مدير المباني التاريخية لنشرة سانا سياحة ومجتمع إن حمام أمونة يعتبر من أقدم الحمامات الدمشقية ومن أوائل الحمامات التي خصصت للنساء بينما كان هناك عدة حمامات للرجال لافتا إلى أنه تم ترميم الحمام مع الحفاظ على شكله ونمط عمرانه باستخدام المواد التقليدية والاولية لإعادة الالق إلى هذا الحمام.
واعتبر عوض أن “أكبر مكسب من ترميم الحمام هو إعادة توظيفه كحمام خاص للنساء لأن العديد من المنشآت كالخانات والحمامات وغير ذلك في دمشق توظف الآن لغرض يخالف الوظيفة الاساسية لها “.
والدمشقيون منذ عشرات السنين كانوا يعتبرون يوم الحمام اشبه بنزهة تجتمع فيه مجموعة من نساء العائلة والحارة نظرا لما يشكله الحمام في ذاكرة الدمشقيين من طقس يخلق الفة اجتماعية بين نساء الحي.