دمشق-سانا
احتفالا بيوم البيئة العالمي الذي يقام تحت عنوان “سبعة مليارات حلم.. كوكب واحد.. الاستهلاك بحذر” اطلقت وزارة الدولة لشؤون البيئة اليوم سلسلة أنشطة وفعاليات بهدف زيادة وعي أفراد المجتمع في القضايا البيئية وزرعها في سلوكهم.
وتتضمن هذه الأنشطة معرضا للرسوم والأعمال الفنية البيئية لمنظمة طلائع البعث وأنشطة تفاعلية للأطفال في مجال البيئة وإعادة تدوير النفايات في مركز هيثم الشمعة للأنشطة التطبيقية بدمشق وحملة نظافة في بلدة اشرفية صحنايا بريف دمشق إضافة إلى إقامة لقاءات توعوية تعريفية بالطاقات المتجددة والإنتاج
الأنظف والإجراءات الأساسية لعملية تنظيف وتطهير خزانات المياه المنزلية.
وأكدت وزيرة الدولة لشؤون البيئة الدكتورة نظيرة سركيس في تصريح صحفي بهذه المناسبة أن البيئة في سورية تعاني جراء اعتداءات التنظيمات الإرهابية المسلحة في بعض المناطق والتي تعمل على حرق الغابات والقطع الجائر للأشجار والتعدي المقصود على خطوط نقل المشتقات النفطية وتكرير النفط بشكل بدائي وعشوائي.
وبينت الوزيرة سركيس أن الحصار الاقتصادي الجائر على سورية أثر سلبا في البيئة من خلال توقف بعض المشاريع أو عدم استكمال تنفيذ بعضها وصعوبات استيراد المواد والمعدات فيها ما أثر بشكل مباشر في صحة الإنسان وحياته اليومية التي تتأثر بتدهور البيئة التي يعيش فيها.
وأشارت سركيس إلى أن وزارة الدولة لشؤون البيئة ماضية في أداء مهامها لحماية المواطنين من الآثار السلبية لجرائم التنظيمات الإرهابية على البيئة.
وكانت وزارة الدولة لشؤون البيئة أعلنت في تموز 2014 الماضي عن إحداث يوم وطني للبيئة يجري الاحتفال به في الأول من شهر تشرين الثاني من كل عام.
وتعود بداية الاحتفال بيوم البيئة العالمي لعام 1972 حيث حددت الأمم المتحدة الخامس من حزيران للاحتفال بهذه المناسبة بهدف تعزيز العمل الإيجابي اتجاه البيئة وتحفيز الوعي العالمي وتشجيع الاهتمام بالشأن البيئي.