الشريط الإخباري

الهنوس: 23 تجمعا سكانيا محرومون من مياه جراء اعتداءات التنظيمات الإرهابية-فيديو

درعا-سانا

أكد محافظ درعا محمد خالد الهنوس أن اعتداءات التنظيمات الإرهابية المسلحة على مصادر المياه وخطوط الجر ونقل الكهرباء في المنطقة الغربية تحرم نحو 23 تجمعا سكانيا من مياه الشرب.

وخلال لقائه اليوم وفدا من برنامج الغذاء العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف أشار الهنوس إلى دور المنظمات الدولية في دعم ملفات المياه والصرف الصحي والإغاثة واستعداد المحافظة لتسهيل عمل المنظمات لتقوم بمهامها بالشكل الأمثل.1

وذكر المحافظ أن المنطقتين الشمالية والشرقية تعانيان “عطشا حقيقيا” ما دفع المحافظة إلى بذل “جهود جبارة” لايصال المياه للتجمعات موضحا أنه تم وضع خطة بديلة لتأمين مياه الشرب لسكان مدينة درعا من خلال حفر 20 بئرا والعمل على حفر 10 آخر والمباشرة بتجهيز محطات الضخ واستنفار الصهاريج التابعة للقطاع العام واستئجار صهاريج من القطاع الخاص وتوزيع خزانات للمياه على إحياء المدينة.

وأوضح الهنوس أن المبالغ المرصودة لمشاريع الصرف الصحي للعام الجاري بلغت 148 مليون ليرة مستعرضا الأضرار التي أصابت المدارس وعمليات التهجير المستمرة للسكان بفعل الأعمال الإرهابية والعمل على تنظيم استمارات للمهجرين من خلال مجالس المدن.

من جانبه أشار مسؤول البرامج في برنامج الغذاء العالمي عصام إسماعيل إلى وجود خطة لدى البرنامج لرفد المحافظة بـ 40 ألف حصة غذائية مؤكدا أن البرنامج مستعد لارسال 10 آلاف حصة “فورا” بمجرد نفاد الكمية الموجودة بمستودعات جمعية البر والخدمات الاجتماعية بدرعا.

وأكد أن العمل مستمر لتحسين الحصة الغذائية وان “الكوادر العاملة في البرنامج بحاجة لمهمات وتسهيل مرور من محافظة ريف دمشق لإيصال المساعدات لمدينتي أزرع والصنمين “وان العمل جار للتعاقد مع جمعية الصنمين لتأهيل كوادرها على العمل الإغاثي من خلال دورات في جمعية البر بمدينة درعا.

وبين إسماعيل أن لدى البرنامج مساعدات لصالح طلاب المدارس في المناطق التي تعاني نسبة تسرب ونزوح عالية والبرنامج يحتاج لتحديد هذه المدارس بالتعاون مع التربية لتحسين الحالة الغذائية والصحية للطلاب.

وأوضح مسؤول المياه والاصحاح بمنظمة اليونيسيف عاطف ديب أن لدى المنظمة خطة لإعادة تأهيل 30 مدرسة في درعا وتقديم خدمات المياه والصرف الصحي وان المباشرة ستتم بمجرد تحديد مكان المدارس وقال “إن المساعدات المقدمة قليلة ونطمح إلى زيادتها في المرحلة المقبلة” .

وأكد رئيس فرع الهلال الأحمر العربي السوري بدرعا الدكتور أحمد المسالمة أهمية زيادة المساعدات المقدمة من المنظمات الدولية لانقاص المدة الزمنية للمستحقين من 3 أشهر إلى شهرين وتأمين المضخات ومستلزمات العمل للآبار المنجزة في درعا وتغطية احتياجات المواطنين من مياه الشرب.

وقدم مديرو فروع مؤسسات المياه والصرف الصحي والصحة والخدمات الفنية والشؤون الاجتماعية ورؤساء مجالس المدن والبلدات مداخلات تمحورت حول ضرورة زيادة السلل الغذائية والصحية المقدمة من برنامج الغذاء العالمي والتعاقد مع جمعية الصنمين فيما يخص المساعدات الإغاثية وزيادة كمية الدقيق المقدمة
وتأهيل مراكز الإقامة المؤقتة ورفدها بالمستلزمات اللازمة وانجاز آبار مياه الشرب بمدينة درعا وتأمين صهاريج المياه والقطع اللازمة للصيانة.

وعقب اللقاء اطلع الوفد على سير العمل في مراكز توزيع المساعدات الإغاثية بمدينة درعا وعلى بعض آبار المياه ومحطات الضخ الجاري تنفيذها.

حضر اللقاء الدكتور عبد الحميد الرفاعي ووسيمة خلاف عضوا المكتب التنفيذي وأعضاء فريق المياه والاصحاح في فرع الهلال الأحمر بدرعا.

وضم الوفد كلا من خالد النشار وتالا بسمار موظفين بقسم البرامج في برنامج الغذاء العالمي وزياد علي بقسم السلامة المهنية باليونيسيف وهالف دن مسؤول التمويل باليونيسيف.

انظر ايضاً

بتكليف من الرئيس الأسد والسيدة أسماء الأسد.. محافظ درعا يقدم التعازي بوفاة ممدوح العيازرة زوج الأم شهيرة فلوح

درعا-سانا بتكليف من السيد الرئيس بشار الأسد والسيدة الأولى أسماء الأسد قدّم محافظ درعا المهندس …