الشريط الإخباري

مواجهة الحرب النفسية والإعلامية محور ملتقى البعث للحوار بحلب

حلب-سانا

أكد المشاركون في ملتقى البعث للحوار في حلب ضرورة التسلح بالوعي والإيمان بالوطن وامتلاك الإعلاميين لأدوات وتقنيات تمكنهم من مواجهة آلة التضليل الغعلامي التي تحركها الدول المتآمرة على سورية ومحور المقاومة.

وخلال الملتقى الذي أقامته قيادة حزب البعث العربي الاشتراكي في حلب أكد عضو القيادة القطرية للحزب رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام الدكتور خلف المفتاح أهمية تعزيز حالة الوعي لدى المواطنين للتصدي للشائعات المضللة والمغرضة التي ترمي إلى سرقة الانتصارات التي يحققها أبطال الجيش العربي السوري على التنظيمات الإرهابية المسلحة لافتا إلى أن الغاية من الحرب الكونية التي تشن ضد سورية تدمير البنى التحتية وضرب المشروع النهضوي العربي الذي تقوده.

وشدد المفتاح على أن “حلب اليوم أصبحت أكثر قوة ومنعة في مواجهة الإرهاب بتضحيات وصمود أهاليها والتفافهم حول أبطال الجيش العربي السوري”.

بدوره بين أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي أحمد صالح ابراهيم أن “حلب صامدة في وجه أعتى الأدوات الإجرامية التي يرسلها ويدعمها أعداء سورية” مشيرا إلى أن حزب البعث والأحزاب الوطنية الأخرى والمنظمات والنقابات ووسائل الإعلام الوطنية تعمل على دحض الشائعات وكشف التضليل الإعلامي الذي تبثه قنوات سفك الدم السوري في محاولة للنيل من وحدة وصمود الشعب السوري في مواجهة الإرهاب.

من جانبه لفت عميد كلية التربية بجامعة حلب الدكتور محمد قاسم عبدالله إلى أن الحرب النفسية باستخدام الإشاعة والدعاية هي جزء من الحرب الشاملة للنيل من الروح المعنوية والإرادة عن طريق اختلاق القصص وتزييف الأخبار وتحريفها مستعرضا أدوات الحرب النفسية ومستوياتها وأشكال الإشاعات وأنواعها وأساليب مقاومتها.

كما أكد المحاضر والأستاذ في ثانوية حلب الشرعية الشيخ محمد أديب ياسرجي ضرورة مواجهة الحرب النفسية بشكل مستمر كونها أنشطة مقصودة ومخططة تمارس في السلم والحرب بهدف التأثير على مواقف المواطنين وسلوكياتهم لإنجاز عمل ذي هدف معين.

حضر الملتقى محافظ حلب الدكتور محمد مروان علبي وأمين فرع جامعة حلب للحزب الدكتور محمد نايف السلتي ورئيس جامعة حلب الدكتور مصطفى أفيوني وأعضاء قيادتي فرعي حلب للحزب بالمدينة والجامعة وحشد من المهتمين.

من جهة ثانية ركز المشاركون في الاجتماع الدوري لهيئة مكتب الإعداد والثقافة والإعلام بفرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي على ضرورة إعادة طباعة جريدة الجماهير المحلية ورقيا وزيادة مساحات البث التلفزيوني وتشكيل غرفة عمليات إعلامية موحدة لمواجهة التضليل الإعلامي وإحداث مركز للدراسات الاستراتيجية بحلب وإيصال النشرات والكتب والكراسات من القيادة بالوقت المحدد مشيرين إلى ضرورة الارتقاء بمستوى الأداء في مديرية الثقافة والمراكز الثقافية ومدرسة الإعداد الحزبي والمنظمات الشعبية والنقابات المهنية.

ونوه الدكتور المفتاح خلال الاجتماع بالدور الكبير الذي قام به الإعلام السوري الوطني ومواكبته للاحداث رغم الامكانات المادية المتواضعة لافتا إلى ضرورة توظيف الطاقات الفكرية والثقافية في إقامة المشروع العربي النهضوي ومواجهة الفكر الظلامي الوهابي داعيا إلى تفعيل المنابر الثقافية والدينية ومدارس الإعداد الحزبي والعمل القائم على الحوار الفكري الهادف والبناء وشرح أبعاد المؤامرة ضد الوطن.

بدورها أكدت رئيسة مكتب الإعداد والثقافة والإعلام بفرع حلب للحزب سلمى الشيخ حنا أن أبناء حلب هم عنوان للصمود والتصدي ومواجهة الإرهاب التكفيري وأعداء الوطن لتحقيق النصر المؤزر بتضحيات بواسل الجيش العربي السوري.