بيروت-سانا
أكد البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني بطريرك انطاكية وسائر المشرق الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية أن الحل السياسي والعمل معا على مكافحة الإرهاب واستئصاله من جذوره هو السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في سورية.
وأدان البطريرك أفرام الثاني عقب محادثاته في استوكهولم مع الملك السويدي كارل السادس عشر غوستاف ورئيس الوزراء ستيفان لوفين ووزيرة الخارجية السويدية مارغو والستروم الإنتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق مشددا على ضرورة توحيد الجهود الدولية من أجل إيجاد حل جذري للأزمة في البلدين مع التركيز على أهمية الحفاظ على وحدة وسيادة اراضيهما لافتا إلى ان المسيحيين “يشكلون عامل توازن كبير في أرض أجدادهم وآبائهم “بالشرق الأوسط” وعلى الجميع تحمل حمايتهم من الإرهاب الذي يهدد وجودهم”.
ونوه البطريرك أفرام الثاني بأهمية اعتراف البرلمان السويدي الرسمي بالإبادة السريانية “سيفو” والجرائم الإرهابية التي ارتكبتها السلطنة العثمانية داعيا الحكومات الأوروبية الاخرى إلى الإعتراف بمجازر الإبادة الجماعية غير الإنسانية التي أكد انها تشكل عملية تصفية ممنهجة نفذها العثمانيون بحق السريان.
وفي الإطار ذاته طالب قداسة البطريرك أفرام الثاني في خطاب ألقاه في البرلمان السويدي المجتمع الدولي بالتحرك سريعا للعمل على حل قضية مطراني حلب يوحنا ابراهيم وبولس يازجي المختطفين من قبل التنظيمات الارهابية مستغربا الصمت الدولي ومناشدا أصحاب النوايا الحسنة للمساهمة في إطلاق سراحهما.