واشنطن-سانا
أعلن مسؤول أمريكي أن الجيش الأمريكي بدأ في تركيا تدريب إرهابيين مرتزقة بهدف إرسالهم إلى سورية ممن تطلق عليهم الإدارة الأمريكية “معارضة معتدلة” دون أن يحدد عددهم أو موعد بدء هذا التدريب.
وذكرت وكالة رويترز التي أوردت الخبر أن “وزارة الدفاع الأمريكية رفضت التعقيب على كلام المسؤول الأمريكي الذي رفض الكشف عن اسمه”.
وتعمد الولايات المتحدة والدول التابعة لها في المنطقة كتركيا والأردن وقطر والسعودية إلى بث أخبار تتعلق بتدريب هؤلاء الإرهابيين بشكل يومي في إطار الحرب النفسية التي تشنها على الشعب السوري لأن دعم الإرهابيين ليس شيئا جديدا بل هو نهج قديم بدأ منذ بداية الأزمة في سورية.
وتزعم الولايات المتحدة والقوى التابعة لها أن هؤلاء الإرهابيين سيواجهون تنظيم “داعش” في سورية من أجل تبرير خرقها لقرارات مجلس الأمن المتعلقة بمكافحة الإرهاب إذ إن من تدربهم وتقدم الدعم لهم ليسوا إلا إرهابيين من “جبهة النصرة” أو تابعين لها ممن شاركوا في ارتكاب مجازر في إدلب وجسر الشغور بحق المدنيين وبدعم تركي مباشر.
وكانت وثيقة سرية مسربة عن المخابرات الأمريكية تعود للعام 2012 كشفت أن الإدارة الأمريكية كانت تعتبر أن ظهور تنظيم “داعش” “أمر ضروري من أجل زيادة تأثير السياسات الغربية في المنطقة وإسقاط الحكومة السورية”.