طهران-سانا
أكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء حسن فيروز آبادي أن تفتيش المواقع العسكرية ومقابلة العلماء النوويين الإيرانيين أمر لن يتحقق أبدا.
وقال فيروز آبادي في بيان أصدره اليوم إن “نظرة للمفاوضات النووية خلال الأشهر الماضية مؤشر إلى أن المواقف السرية والعلنية لأعداء إيران مبنية دوما على إزالة المنشآت النووية السلمية في إيران” موضحا أن الشعب الإيراني يعرف جيدا أن هذه الأمور هي مجرد ذرائع وأرضيات تحاول انظمة الهيمنة وعلى رأسها الرأسمالية الكبرى والصهيونية الدولية اثارتها لخلق التحدي أمام الثورة الإسلامية وانتصاراتها الفريدة في المجالات الداخلية والإقليمية ومواجهتها بتغييرات مخطط لها.
وأكد اللواء فيروز آبادي أن القوات المسلحة الإيرانية والتزاما بتوجيهات قائد الثورة الإسلامية تعزز قدراتها يوما بعد يوم في الدفاع باقتدار كامل عن أمن البلاد والثورة الإسلامية لافتا إلى ضرورة تطوير القدرات الدفاعية للبلاد لإيصال القوات المسلحة إلى درجة عالية من الردع الذي يجعل العدو نادما على أي حماقة قد يرتكبها.
وقال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية إنه “لو أراد العدو تنفيذ تهديداته العسكرية الباعثة على السخرية والغثيان فمن المؤكد أن نيرانها ستكون محرقة رهيبة للبادئين بها” وذلك باعتباره حقا مشروعا وقانونيا لإيران وجبهة المقاومة الكبرى.
وأشار فيروز آبادي إلى أن “إيران وعلى مدى عمر الثورة الإسلامية لأكثر من ثلاثة عقود لم تشكل تهديدا لأحد فيما جرى توجيه التهديد لها مرارا بالعمل العسكري من جانب مسؤولين رسميين والرئيس الأميركي حتى جرى تهديدها من قبل الكيان الصهيوني بالهجوم النووي” داعيا إلى ضرورة الاهتمام بالتدابير والتوجيهات والخطوط المرسومة من قبل قائد الثورة الإسلامية في إيران ويقظة سائر المؤسسات وتقديم الدعم المؤثر للفريق النووي المفاوض مع السداسية الدولية.