الشريط الإخباري

قاسم يجدد التأكيد على وقوف المقاومة إلى جانب سورية في حربها ضد الإرهاب

بيروت-سانا

جدد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الوقوف إلى جانب سورية في حربها على الارهاب والارهابيين والمشروع الإسرائيلي في المنطقة.

وقال قاسم خلال كلمة له في المؤتمر الإقليمي للمجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام نحن “مع سورية المقاومة في مواجهة مشروع سورية الإسرائيلية التي يريدها المشروع الآخر” موضحا أن الإرهاب التكفيري الذي تعاني منه المنطقة حاليا هو “مشروع أمريكي صهيوني” لتخريب بلدان المنطقة ومنظومتها الاجتماعية من الداخل.

وأضاف قاسم إن “هذا المشروع سينقلب في يوم من الأيام بشكل واسع ضد رعاته عندما نضيق عليه الخناق بالوحدة والمواجهة ليرى الغرب كيف ستكون أوضاعه عندما نطرد هذا الإرهاب التكفيري من بلداننا ونحاصره بوحدتنا” داعيا إلى مواجهة الإرهابيين التكفيريين اينما وجدوا وهزيمتهم.

وأشار قاسم إلى ضرورة عدم التراخي في محاربة الإرهاب أو الانتظار تحت أي ذريعة كانت لأن هذه المواجهة إن لم تحصل في هذا الوقت “فإننا سندفع أثمانا كبيرة لاحقا” مؤكدا أنه لا يحق لأحد على هذه الأرض أن يمنع المقاومة من الدفاع المشروع تحت أي حجة كانت لان المواجهة واجب على الجميع دون استثناء.

ودعا قاسم الحكومة اللبنانية للقيام بواجبها في محاربة الإرهاب لمنع امتداده الى لبنان وعدم التهرب من المواجهة بحجج واهية تعطي الارهابيين التكفيريين قدرة الاعتداء مجددا التأكيد على ان محاربة الارهابيين وضرب مخططاتهم في القصير والقلمون وجروده أسقط إمارتهم المتاخمة للبنان من الجانب السوري وإمارتهم التي كانوا يأملون إعلانها في الشمال والبقاع اللبناني الأمر الذي جعل رعاتهم السياسيين يغضبون ويصدرون تصريحات موتورة ومؤيدة لهم وذلك بتوصيفهم كثوار.

وقال قاسم إن هؤلاء الرعاة هم أعجز عن استثمارهم لا الآن ولا في المستقبل بدليل الفشل في استثمارهم في الشمال” مؤكدا حرص حزب الله على مواجهة “إسرائيل” والتكفيريين والعمل من الموقع الوطني معتبرا أن المشروع العدواني في المنطقة واحد ولكن بأشكال ومسميات مختلفة فتارة يكون اسمه “إسرائيل” وأخرى يكون اسمه أمريكا وثالثة يكون اسمه الإرهاب التكفيري ورابعة السعودي فالأسماء متفاوتة ولكن المشروع واحد في عملية المواجهة.

وجدد نائب الأمين العام لحزب الله وقوف المقاومة إلى جانب القضية الفلسطينية قائلا.. نحن “مع الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي حيث كنا وما زلنا وسنبقى ندعمه إلى آخر المطاف لتخرج إسرائيل من هذه المنطقة بشكل نهائي”.