ريف دمشق-سانا
دعا أعضاء مجلس محافظة ريف دمشق في دورته العادية الثالثة إلى تفعيل المدارس والمراكز الثقافية في فترة الصيف لتعزيز الروح الوطنية عند مختلف الشرائح الاجتماعية وتنويرهم بممارسات التيارات التكفيرية المتطرفة البعيدة عن نهج الدين الإسلامي الحنيف.
وطالب أعضاء المجلس بإنشاء مركز صحي ومخبز في منطقة القزاز والزام السرافيس في المنطقة المذكورة بالوصول إلى آخر الخط وترحيل الأنقاض من منطقتي الكشكول والكباس التي خلفها الإرهابيون لكون مجلس مدينة جرمانا “لا يملك الآليات الكافية لتنفيذ هذا العمل” وإعادة مبنى النفوس الى مدينة الرحيبة وإكمال بناء الطابق الثاني في مدرسة التعليم الأساسي حلقة أولى وثانية بالمدينة وإحداث فرن احتياطي فيها لكون المكان متوفرا.
وأكدوا ضرورة توفير الأسمدة للأشجار التي هي في طور الإثمار بالمحافظة ومراقبة نسبة المواد الفاعلة في الأدوية التي تباع بالصيدليات واستثناء المناطق الباردة في توزيع مادة المازوت وتوسعة المدرسة الصناعية في مدينة يبرود.
من جهته استعرض محافظ ريف دمشق حسين مخلوف في بداية الجلسة واقع المصالحات الوطنية في جميع مناطق المحافظة مؤكدا “أنها تسير بشكل جيد رغم محاولة البعض إعاقة هذه الجهود” لافتا إلى أن “هناك نتائج إيجابية ستظهر بهذا الإطار خلال الفترة القريبة القادمة” داعيا إلى المتابعة والمثابرة وعدم الملل والاستمرار لتوسيع المصالحات التي تتخذها الدولة كإستراتيجية لها.
وأشار مخلوف إلى أهمية الجهود التي بذلتها المحافظة وجميع مؤسساتها لتأمين وصول طلاب شهادة التعليم الأساسي إلى قاعات امتحاناتهم وتوفير وسائل النقل لهم كما في المعضمية فيما تم توفير الإقامة والطعام والشراب لطلاب الغوطة الشرقية وبعض الأماكن غير الآمنة الأخرى إضافة إلى توفير فرصة امتحانية ثانية للطلاب الذين لم يتسن لهم الخروج من مناطق إقامتهم لتقديم امتحاناتهم بسبب منعهم من قبل التنظيمات الإرهابية المسلحة.
وفي موضوع الخدمات بين المحافظ أنه تم تخصيص جميع الوحدات الإدارية بكميات من المبيدات الرذاذية والضبابية لرشها في الأحياء والأماكن التي تتواجد فيها الحشرات للحفاظ على الصحة العامة والبيئة.
إلى ذلك شدد رئيس المجلس صالح بكرو على ضرورة متابعة واقع الأسواق ومشاركة أعضاء المجلس بمختلف نشاطات المحافظة والتواصل مع مكتب الجاهزية بالمحافظة للإبلاغ عن الحالات التي يتم مشاهدتها والرد عليها من قبل الموءسسات المختصة خلال 48 ساعة.