موسكو-سانا
أكد مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي ورئيس مجلس رؤساء الأجهزة الأمنية والاستخبارية في رابطة الدول المستقلة ألكسندر بورتنيكوف أن دول الغرب تدفع نظام كييف لتنفيذ أعمال إرهابية نووية فضلاً عن صنع قنبلة قذرة.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن بورتنيكوف قوله اليوم خلال اجتماع رؤساء الأجهزة الأمنية وأجهزة المخابرات لدول الرابطة في موسكو: “إن الأنغلوسكسونيون وهم الولايات المتحدة وبريطانيا وحلفاؤهما يدفعون كييف سراً نحو تصعيد خطير يتمثل في القيام بأعمال إرهابية نووية وتصنيع قنبلة قذرة .. وهم سيواصلون محاولاتهم للتدخل بشكل صارخ في علاقات التحالف بين دول رابطة الدول المستقلة، وعلينا أن نكون مستعدين لأي استفزازات”.
ولفت بورتنيكوف إلى أن “الأجهزة الخاصة الأوكرانية تحاول تنظيم أعمال تخريبية ضد أهداف عسكرية ومدنية روسية في الخارج، وتشارك أيضا في تدريب الإرهابيين للإطاحة بأنظمة “غير مرغوب” فيها من قبل أسيادهم الغربيين والقضاء على القادة السياسيين”.
ووفقاً له فإن عدداً من دول الناتو يضخ الأسلحة بشكل نشط إلى الأطراف المتحاربة على أراضي بلدان رابطة الدول المستقلة ويحرض على اندلاع الصراعات لتسارع لاحقا لعرض “خدماتها لحل الوضع” وفي المقام الأول من خلال فتح قواعد عسكرية لها وإرسال المستشارين وتقديم المساعدة العسكرية الفنية وتدريب الأفراد، ما يتيح لها التأثير بشكل مباشر على العمليات الاجتماعية والسياسية في رابطة الدول المستقلة والدول المجاورة.
وحذر بورتنيكوف من أن “التهديد العسكري من حلف الناتو يتزايد باطراد… فقد بدأ يكتسب موطئ قدم له على حدود روسيا وبيلاروس وهو يقحم نفسه بسرعة في منطقتي القطب الشمالي والبلطيق، ويسعى إلى توسيع القدرات القتالية والاستخبارية واللوجستية في البحر الأسود، ويبحث عن طرق لضمان الوصول إلى بحر قزوين”.
وأضاف مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي: إنه تحت الذريعة المعقولة المتمثلة في مواجهة بعض “التهديدات البيولوجية” تقوم شبكة من المختبرات الأمريكية بالفعل بتنفيذ برامج لإنشاء أسلحة بيولوجية انتقائية.
وأشار إلى أن إمكانيات المجرمين عابري الحدود المتخصصين في تهريب المخدرات تستخدم بنشاط من قبل أجهزة المخابرات الأجنبية والمنظمات الإرهابية الدولية لتقويض الأمن والاستقرار في رابطة الدول المستقلة.
وأضاف: “على وجه الخصوص، تسيطر الجريمة المنظمة الأوكرانية على جزء كبير من إنتاج المخدرات، والآن يتم استخدام هذا العامل كجزء من حرب هجينة ضد روسيا.. وكما هو معروف فإن تهريب المخدرات ليس له حدود، وهذا التحدي ذو طبيعة دولية”.
وكان رئيس قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي في القوات الروسية إيغور كيريلوف أقر في أوائل تشرين الثاني الجاري أن كييف قادرة على شن استفزاز باستخدام قنبلة قذرة لمواجهة روسيا، حيث يجري تدريب موظفي جهاز الأمن الأوكراني على كيفية صنعها واستخدامها وتفجيرها في أماكن تجمع الناس.
لمتابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgen