نيقوسيا-سانا
طلبت منظمة “هيومن رايتس ووتش” أمس من الاتحاد الاوروبي توجيه دعوة علنية الى دول الخليج من اجل الافراج عن الناشطين السياسيين المسجونين لديها.
وذكرت (ا ف ب) أن المنظمة أشارت إلى أن مئات من المعارضين سجنوا في دول الخليج فقط لانهم مارسوا حقوقهم في حرية التعبير وإنشاء الجمعيات موضحة انه يتعين على الاتحاد الاوروبي أن “يضغط من أجل التغيير”.
وقال لوتي ليخت من هيومن رايتس ووتش إنه “رغم التزام الاتحاد الاوروبي المعلن بحقوق الانسان لم يلق بثقله وراء المدافعين عن حقوق الانسان في الخليج” مضيفا.. “يجب على الاتحاد الاوروبي ان يستلهم شجاعة الناشطين المحتجزين في دول مجلس التعاون الخليجي ويدعو إلى إطلاق سراحهم فورا”.
ولفتت المنظمة غير الحكومية الى وضع حقوق الانسان في السعودية والإمارات والبحرين قائلة إن “الوضع في تدهور مستمر”.
يشار إلى أن هذه الدعوة جاءت في رسالة بعثت بها المنظمة إلى وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني قبل اجتماع وزاري مشترك لدول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الاوروبي في الدوحة غدا الأحد.