سيدة تبدع أجمل باقات الأزهار من الخرز والبريق

دمشق-سانا

حرفة صناعة الزهور فن من فنون الاشغال اليدوية بامتياز ونمت وتطورت هذه الحرفة بايدي السيدات اللواتي اتقن صناعة الزهور وأضافوا من حسهن الأنثوي عليها الكثير لابتكار آخر تشكيلات باقات الزهور.

وتعد أمل حفار أحدى حرفيات صناعة باقات الزهور هذه الحرفة من الحرف التي أوجدتها الحاجة إلى الزينة والاكسسوار حيث كان حرفيوها يصنعون الزهور والورود البسيطة كنوع من الاكسسوارت اللازمة لزينة فساتين السهرة وتطورت عبر الزمن حتى أصبح هنالك باقات من الزهور الصناعية التي استخدمت في زينة أكاليل العروسين وباقات زهور كبيرة تزين بها صالات الأفراح والمطاعم والمحال التجارية وغيرها من احتياجات الزينة0

وقالت حفار “إنها تعمل بهذ الحرفة منذ أربعين عاما وتعدها مصدر رزقها حيث كانت تصنع الزهور قديما من مواد بسيطة مثل ورق الكورنيش والأسلاك النحاسية ثم طورت عملها تدريجيا واستعملت الكثير من الأقمشة مثل الاوركانزا والساتان والشيفون والمخمل وآخر مبتكراتها من باقات الزهور استعمال البريق وخرز اللولو الذي نال الاعجاب في البازارات والمعارض المحلية وأهمها معرض دمشق الدولي الذي شاركت فيه عشر سنوات على التوالي .

وأردفت أن تقديمها باقات الزهور المصنوعة من البريق وخرز اللولو في البازارات أثار أعجاب الزائرين فهو ابتكار حديث بعيد عن المواد التي تصنع منها الأزهار الاصطناعية عادة كما أشارت إلى أن مثل هذه الباقات لا تستهلك الوقت الكبير الذي تحتاجه باقات الزهور القماشية .

روهلات شيخو