بيروت-سانا
حمل حزب الله اللبناني العدو الإسرائيلي مسؤولية تفجيرات أجهزة الاتصال اللاسلكية التي راح ضحيتها ثمانية شهداء بينهم طفلة، وإصابة المئات.
وقال الحزب في بيان له: “بعد التدقيق في كل الوقائع والمعطيات الراهنة والمعلومات المتوافرة حول الاعتداء الآثم الذي جرى بعد ظهر هذا اليوم فإننا نحمل العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان الإجرامي والذي طال المدنيين أيضاً، وأدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء، وإصابة عدد كبير بجراح مختلفة”، مؤكداً أن هذا العدو الغادر والمجرم سينال بالتأكيد قصاصه العادل على هذا العدوان الآثم.
وأضاف البيان: إن شهداءنا وجرحانا هم عنوان جهادنا وتضحياتنا على طريق القدس انتصاراً لأهلنا الشرفاء في قطاع غزة والضفة الغربية وإسناداً ميدانياً متواصلاً، وسيبقى موقفنا هذا بالنصرة والدعم والتأييد للمقاومة الفلسطينية الباسلة محل اعتزازنا وافتخارنا في الدنيا والآخرة.
وكان حزب الله أعلن في بيان سابق استشهاد ثلاثة أشخاص بينهم طفلة، وإصابة آخرون بانفجار أجهزة اتصال لاسلكية كانت بحوزتهم.
وقال الحزب في بيانه: “انفجر عدد من أجهزة تلقي الرسائل المعروفة بـ “البايجر” والموجودة لدى عدد من العاملين في وحدات ومؤسسات الحزب المختلفة، وقد أدت هذه الانفجارات غامضة الأسباب حتى الآن إلى استشهاد طفلة واثنين آخرين وإصابة عدد كبير بجراح مختلفة”.
وأضاف البيان: “تقوم الأجهزة المختصة في الحزب حالياً بإجراء تحقيق واسع النطاق أمنياً وعلمياً لمعرفة الأسباب، كما تقوم الأجهزة الطبية والصحية بمعالجة الجرحى والمصابين في عدد من المستشفيات في مختلف المناطق اللبنانية”.
ودعا البيان إلى الانتباه من الشائعات والمعلومات الخاطئة والمضللة التي تقوم بها بعض الجهات، بما يخدم الحرب النفسية لمصلحة العدو الصهيوني ولا سيما أن ذلك يترافق مع خطابات التهويل والتهديد للعدو الصهيوني وما يسميه بتغيير “الوضع في الشمال”.
وأكد البيان أن المقاومة بجميع مستوياتها ومختلف وحداتها في أعلى جهوزية للدفاع عن لبنان وشعبه الصامد.
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency