دمشق-سانا
نظّمت مديرية ثقافة دمشق في وزارة الثقافة ندوة فكرية بعنوان “أدب النكبة الفلسطينية.. غسّان كنفاني أنموذجاً” في المركز الثقافي العربي في أبو رمانة.
الندوة التي أدارها مسؤول المكتب الإعلامي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الكاتب محمد حسين سلّطت الضوء على محاور عدة منها إحياء الذكرى الثانية والخمسين لرحيل غسان كنفاني، ومحاولة الإجابة عن سؤال هل ما زال غسان كنفاني وأدبه حيّاً ويمكن تداول ما قاله وما كتبه الآن؟
إضافة إلى تناولها مراحل أدب النكبة وكيفية تشكّله على مرّ السنوات من عام 1984 إلى يومنا هذا.
وسلط الدكتور حسن حميد في محوره بعنوان “غسان كنفاني ورواية النكبة” الضوء على الصعوبات والعقبات التي تحول دون تحقيق الأدب والرواية الفلسطينية أهدافها.
والمحور الثاني تحدث فيه الدكتور ثائر عودة عن مراحل أدب النكبة وكيفية تشكّله على مرّ السنوات من عام 1984 إلى يومنا هذا، وعن أدب وفكر غسان كنفاني ومحاكاته للأحداث الراهنة.
والمحور الثالث الذي قدّمه الكاتب والناشر سعيد البرغوثي ركّز فيه على محاولات غسان كنفاني الحثيثة لفك أسر النص الفلسطيني المكتوب في الداخل الفلسطيني من أجل نشره في الصحف والمجلات سواء في لبنان أو سورية أو في غيرها من البلدان.
وفي تصريح لسانا قال الدكتور ثائر عودة إن شخصية غسّان كنفاني بكامل أبعادها هي مؤسسة ثقافية وفكرية كاملة موضحاً رفضه في أدبه نغمة البكاء والعويل وأصر على مفهوم واحد وهو “المقاومة” والتي تجلّت في كل ما يحدث اليوم في غزة وفلسطين، لأن الكيان الغاصب لا يؤمن إلا بالقوة.
مريم حجير
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgenc