لندن-سانا
كشفت صحيفة الاندبندنت البريطانية أن ثلاث مراهقات بريطانيات هربن من تنظيم داعش الإرهابي بعد أسابيع معدودة من انضمامهن إليه وزواجهن بإرهابيين تابعين له في مدينة الموصل بالعراق.
وأشارت الصحيفة في تقرير أعدته هيذر سول إلى أن تنظيم داعش الإرهابي أطلق حملة واسعة النطاق للعثور على المراهقات البريطانيات الثلاث اللواتي هربن من أزواجهن الإرهابيين في الوقت الذي رفضت فيه وزيرة الأمن الداخلي في بريطانيا تيريزا ماي الافصاح عما إذا كان سيسمح لهن بالعودة إلى بلدهن حتى لو تمكن من الهرب.
ونقلت الصحيفة عن ماي قولها إن “الفتيات هربن إلى سورية ووجدن أن الحياة ليست كما تصورنها ” مضيفة ” نحن ننظر إلى كل حالة على حدة اذ ان الصغار الذين يذهبون إلى هناك يدركون فجأة الخطأ الذي ارتكبوه”.
ولفتت الصحيفة إلى انه على الرغم من أن هويات الفتيات ومصيرهن مازال مجهولاً إلا أن أعمارهن تتطابق مع أعمار الطالبات الثلاث شميمة وأميرة وخديجة في مدرسة بيثنال غرين شرق لندن اللواتي هربن من البلاد للانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي في شباط الماضي.
وبعد أن دعمت بريطانيا الإرهابيين وشجعتهم على السفر إلى سورية تزايدت المخاوف من ارتفاع أعداد البريطانيين الذين يتوجهون إلى سورية من أجل الانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي خوفا من ارتكابهم عمليات لدى عودتهم إلى بلدهم الأم.
وكانت الشرطة البريطانية كشفت في شباط الماضي أن 60 فتاة وسيدة بريطانية هربن إلى سورية من اجل الانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي وسط تحذيرات أطلقتها الحكومة البريطانية بشأن الحملة الدعائية التي يتبعها التنظيم المذكور لتجنيد واستقطاب المزيد من المراهقات الأجنبيات.