طرطوس-سانا
تركزت فعاليات اليوم لدورة تأهيل المراقبين والمراسلين الشعبيين التي يقيمها الملتقى التطوعي للرأي والثقافة الشعبية بالتعاون مع مجلس محافظة طرطوس حول أهمية تنمية الفكر الشعبي الرقابي التوعوي للحفاظ على القيم الأخلاقية والوطنية.
وأشار محافظ طرطوس صفوان أبو سعدى في كلمة له الى اهمية اقامة مثل هذه الدورات لما لها من دور توعوي وتثقيفي للمجتمع المحلي مقدما لمحة عن الانظمة الدستورية بالعالم وعن السلطات التشريعية والتنفيذية في سورية .
بدوره بين مدير الملتقى علام عبد الهادي في تصريح لـ سانا ان الدورة تقوم على ركنين أساسيين الأول يتعلق بتوفير معلومات قانونية تعطي المتدرب فكرة عامة عن النظام الاداري السوري والثاني هو الركن الاعلامي حيث يقدم معلومات عن كيفية عمل المراسل الصحفي الشعبي بهدف ايجاد كادر شبابي رقابي لتكريس واقع جديد وتعزيز الروح الوطنية وتعميقها.
ولفت رئيس مجلس محافظة طرطوس المهندس ياسر ديب خلال محاضرة الى أهمية الديمقراطية الشعبية التي نص عليها دستور الجمهورية العربية السورية اضافة الى الانتخاب والاستفتاء اللذين هما حق لكل مواطن وواجب عليه موءكدا اهمية الدورة في نشر الوعي لدى المواطنين وخاصة أثناء الانتخابات لاختيار اشخاص اكفاء قادرين على تقديم الخدمات وتفعيل دور الرقابة الشعبية .
وتستمر الدورة اربعة ايام وذلك في المسرح القومي بطرطوس وبمشاركة فعاليات شبابية من الدوائر والموءسسات الحكومية بالمحافظة حيث تضمنت فعالياتها امس مجموعة من المحاضرات تناولت دور الرقابة الشعبية وفق قوانين الادارة المحلية اضافة لشرح مفهومي الرقابة والنقد وقراءات في قانون الاعلام الجديد.
يشار الى ان الملتقى التطوعي للرأي والثقافة الشعبية بدأ نشاطه في عام 2011 وهو تجمع ثقافي تطوعي يهدف الى نشر الوعي الثقافي والحفاظ على القيم الاخلاقية والوطنية ودحض الشائعات والتضليل وخاصة في ظل الأزمة الراهنة حيث قدم أكثر من 150 ندوة أدبية وثقافية وفكرية خلال الفترة الماضية.