دمشق-سانا
أقامت جمعية الرجاء لرعاية المعوقين وذوي الاحتياجات الخاصة معرضا للأشغال اليدوية والحرفية بمناسبة العيد الفضي لتأسيسها كجمعية تعنى بذوي الإعاقة الذهنية وتعمل على رعايتهم وتفعيل دورهم بالمجتمع.
وتضمن المعرض الذي يستمر لمدة أسبوع في مقر الجمعية بالقنوات مشغولات يدوية وحرفية من الخزفيات والمطرزات بجميع أنواعها وبعض أعمال الزخرفة والرسم على الزجاج واللوحات التصويرية.
وأكدت مديرة الخدمات في وزارة الشؤون الاجتماعية ميساء إبراهيم خلال اطلاعها على المعرض دور الجمعيات الأهلية في الوصول الى الأطفال ذوي الاعاقة وتنمية قدراتهم وامكاناتهم وتأهيلهم ليكونوا اشخاصا قادرين على الانتاج والمشاركة الى جانب اقرانهم في الحياة الاجتماعية والتعليمية والاقتصادية.
بدورها بينت أمينة سر الجمعية سهام هاشم أن الجمعية من خلال خبراتها المتراكمة على مدى 25 سنة تعمل على توفير مجموعة من الخدمات لنحو 200 طفل منذ مرحلة الطفولة المبكرة ومساعدة اسرهم على تحديد نوع الإعاقة لديهم إضافة إلى تعليم هؤلاء الاطفال على اللغة والتواصل والخدمة الذاتية والإدراك عبر وسائل التنمية المختلفة واللعب الموجه والموسيقا.
وأشارت هاشم إلى ان الجمعية لديها عدد كبير من الاختصاصيين في مجال التربية الخاصة وتركز على تعليم الطفل مهارات الحياة اليومية واكسابه مهارات يدوية بطريقة تتلائم وقدراته تمهيدا لإكسابه مهنة يصبح من خلالها قادرا على تحمل المسؤولية والاعتماد على نفسه.
من جهتها لفتت مسؤولة الانشطة بالجمعية رنا الزيبق إلى أن الجمعية حريصة على تنمية قدرات الاطفال ومواهبهم الفنية والحرفية من خلال تنظيم معارض سنوية لأعمالهم وابداعاتهم المختلفة.
حضر افتتاح المعرض وزيرة الشؤون الاجتماعية الدكتورة كندة الشماط.
وتأسست جمعية الرجاء لرعاية المعوقين وذوي الاحتياجات الخاصة عام 1990 وتقدم خدمات تربوية ومعالجة فيزيائية وحركيه وتدريبات مهنية للأطفال المعوقين .