الشريط الإخباري

عودة عقارب الساعة الجديدة بحمص للعمل.. البرازي: المدينة عصية على الإرهاب

حمص-سانا

بمشاركة شعبية ورسمية واسعة احتفلت محافظة حمص اليوم بعودة عقارب الساعة الجديدة الى العمل كرمز لاعادة الحياة واستمرار عمليات إعادة التأهيل والترميم للبنى التحتية والمنازل التي دمرتها التنظيمات الارهابية التكفيرية .

وأكد المشاركون في الاحتفال بعودة الساعة الجديدة الى العمل كرمز لانتصار مدينة حمص على الارهاب أنهم سيبقون صامدين الى جانب أبطال الجيش والقوات المسلحة حتى النصر ودحر الارهاب عن كامل التراب السورى واعادة الامن والامان الى ربوع الوطن.

وقال محافظ حمص طلال البرازى خلال حفل الافتتاح “إن حمص تحتفل اليوم بمرور عام على اعادة الامان والاستقرار الى المدينة على يد بواسل الجيش العربى السوري” لافتا الى أن جماهير محافظة حمص وفية وقوية فى مواجهة التحديات وتوءكد أن الانتصار الكبير سيكون حليفنا 1.

وأوضح البرازى أن محافظة حمص تلتقى اليوم متكاتفة متكافلة متعاونة كجهات رسمية وسياسية وحزبية وفعاليات اقتصادية واجتماعية جميعا من أجل أن تعمل على اعادة الاعمار وتحقيق المزيد من المصالحات الوطنية التى تحفظ لابناء سورية أمنهم وأمانهم واستقرارهم وتقضى على الغرباء الذين جاوءوا الى سورية لتنفيذ أجندات صهيونية0

وأضاف أن “جماهير حمص تعطى من هذه المدينة وهذا الموقع رسالة الى العالم بأن زمن الانتصار جاء وسيستمر حتى القضاء على الارهاب “مؤكدا أن حمص ستبقى عصية على الارهاب وأن الحرب الاعلامية والشائعات لن تقدر على النيل من صمود وارادة السوريين الذين يظهرون اليوم هذه الحقيقة.

وأعرب المحافظ عن شكره وتقديره لكل من شارك فى اعادة تجديد /الساعة الجديدة/ هذا الصرح المهم والرمز الحضارى فى مدينة حمص.
من جهته أكد أمين فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي صبحي حرب أن الساعة الجديدة في مدينة حمص تشكل معلما حضاريا مهما للمدينة وقد ظلت شامخة كشموخ أهلها واصرارهم على عودة هذا الرمز إلى ما كان عليه من أصالة معتبرا “أن نبض الساعة اليوم انما هو دحر للمؤامرة” التي كان يراد بها اضعاف السوريين الذين يتشاركون اليوم الفرحة والمحبة ويعاهدون الجيش العربي السوري على المضي خلفه لتحقيق النصر على الارهابيين وداعميهم.

وقال أمين فرع جامعة البعث للحزب الدكتور محمد عيسى  “جئنا اليوم عاملين وطلبة من الجامعة الصامدة الى قلب حمص النابض لنشارك الأهالي فرحتهم بالساعة التي تنبض اليوم بقلوب كل السوريين” منوها بصمود أبناء حمص وتمسكهم بوحدتهم الوطنية والتفافهم حول جيشهم الباسل.

واعتبر عيسى عودة ساعة حمص للعمل رسالة إلى العالم والاعداء والمتآمرين بان السوريين لم ولن يقهروا أو يستسلموا لأنهم أصحاب حق وتاريخ وحضارة .

ووصف رئيس مجلس مدينة حمص المهندس ناظم طيارة هذا اليوم بالتاريخي بالنسبة لاهالي حمص فبعد إعادة الأمن والاستقرار إلى حمص القديمة على ايدي بواسل الجيش العربي السوري منذ عام تدق الساعة الجديدة اليوم معلنة إعادة دورة الحياة في المدينة التي حاول الارهابيون اطفاء جذوتها مشيدا باهالي حمص الذين كانوا على الدوام يدا واحدة يتقاسمون المحبة ويعلنون انهم باقون الى جانب بواسل القوات المسلحة للدفاع عن الوطن وضمان مستقبل مشرق لابنائه.

وقال حسان علوش المتبرع لاعادة نبض الساعة “اشعر اليوم بالفرح والسعادة لان نبض الساعة اعاد نبض الحياة الى اهالي حمص الذين يجتمعون اليوم وقلوبهم تنبض بالمحبة كما انني اشعر بالسعادة الاكبر لكوني مواطنا سوريا استطعت ان اقدم لمدينتي حمص اقل ما يمكن” موءكدا ان هذا الاحتفال والاعلام الوطنية التي ترفع فيه خير دليل على انه لا يمكن للارهاب أن يهزم السوريين الذين سيعيدون بناء  كل ما خربه بما يملكونه من ارادة.

وبين رئيس حزب الشعب الشيخ نواف عبد العزيز الملحم  أن إعادة عقارب الساعة الى العمل انما هو تأكيد لمن اراد تعطيلها والنيل من الحياة في حمص بأن أهالي حمص لم ولن يستسلموا للارهاب والمتآمرين على هذا الوطن الحبيب وان حمص ستبقى قلب سورية النابض وستمضي في وحدتها حتى تحقيق النصر .2

وقال الاب ميشيل نعمان “اليوم كبير وعظيم في حياتنا بعد ان عادت ساعة حمص لتنبض من جديد وهي رمز حضارتها ” مشيرا إلى أن الارهابيين حاولوا قتل ما بداخلنا من محبة وسلام لكنهم فشلوا لاننا اجتمعنا اليوم وسط مدينتنا امام ساعة الفرح والسلام فإرادة الحياة والحب أقوى من الموت والقتل.

ولفت كل من أمين فرع طلائع البعث بحمص معيوف دياب ومدير الشوءون المدنية بالمحافظة المهندس/ عمار عمار/  إلى رمزية هذا اليوم في نفوس السوريين عامة وأهالي حمص بشكل خاص حيث يعود قلب حمص لينبض من جديد ليثبت للعالم أجمع أن السوريين شعب قادر على التجدد والحياة بفضل عزيمته ووعيه الذي أسقط الموءامرات واستطاع بفضل بسالة جيشه وحكمة قيادته أن يرسم ملامح النصر على الارهاب مشيرين إلى أن هذه الساحة كانت شاهدا على إجرام الارهابيين وهي الآن تعيش أجمل معاني النصر الذي تحقق بفضل دماء الشهداء والجرحى ووعي الأهالي وبطولات بواسل الجيش العربي السوري.

ونوه أمين فرع شبيبة الثورة بحمص شحادة مطر إلى المشاركة الكبيرة بهذه المناسبة الغالية على قلوب السوريين جميعا وما تحمله من معان ودلالات لأهل المحافظة بعد أن حاول الارهابيون تشويه تاريخها ورمزيتها.

وأكد مدير موءسسة المياه بحمص حسن حميدان أن الفرحة اليوم تعم أرجاء حمص فعودة ساعتها لتنبض من جديد توءكد قيم المحبة والسلام والتجدد والحياة التي يتميز بها أبناء سورية بلد الحضارات مشددا على أن سورية ستنتصر بهمة وعزيمة بواسل الجيش العربي السوري ووعي شعبها والتفافه حول قيادته وجيشه.

وساعة حمص الجديدة هى أحد معالم المدينة ونقطة علام لاهلها وللقادمين اليها وتحولت مع الايام الى جزء من هوية المدينة لكنها تعرضت فى العام /2011/ للتخريب من قبل التنظيمات الارهابية التكفيرية.

وكانت الساعة الجديدة شيدت من قبل المغتربة السورية كرجية حداد عام 1958 خلال زيارتها للمدينة وتتميز الساعة بشكلها الفريد فهى أقرب الى شكل المئذنة ذات الطراز المربع بحجارتها الابلقية البيضاء والسوداء وتأخذ الساعة من الاعلى شكل القبة المربعة ذات الاقواس الاربعة وكل قوس منها عبارة عن باب وفي منتصف الاقواس توجد أقراص الساعة وعددها أربعة كلها تعمل بتوقيت واحد ويبلغ طول العقرب نحو 100 سم مضاءة بمصابيح مخفية خلف الارقام تشع باتجاه الداخل وتعمل بواسطة مطرقة موصولة بمحرك كهربائى يعزف أنغاما موسيقية تسمع الى مسافة ستة كيلومترات.

شاهد أيضاً..

تقرير مصور 

انظر ايضاً

وزير المالية محمد أبازيد يناقش مع مديري المالية في المحافظات آلية عمل المديريات

دمشق-سانا ناقش وزير المالية محمد أبازيد مع مديري المالية في المحافظات آلية عمل المديريات، واستمع …