أكد رئيس قسم الشؤون الاقتصادية في مديرية زراعة حماة المهندس موفق النجار لصحيفة الثورة في عددها الصادر اليوم أن إنتاج التين في المحافظة يعد مصدر رزق أساسياً لعدد كبير من أبناء حماة ورغم أنه يزرع بعلاً في القطاع الشمالي إلا أن المساحة المروية تقدر بنحو 646 دونماً فقط في حين أن مساحة الأراضي المزروعة بعلاً نحو 14916 دونماً مضيفاً بالنسبة للإنتاجية الإجمالية المتوقعة بالسقي نحو 571 طناً والبعل نحو 6989 طناً والإجمالي نحو 7560 طناً.
وأوضح أن شجرة التين قد يصل ارتفاعها إلى أكثر من ستة أمتار ويمكن أن يكون لها أكثر من ساق وغير متشابكة الأغصان وتأخذ أشكالاً مختلفة منها الهرمي والكروي وأحياناً مظلة ويمكن أن تكون مفترشة وتعيش الشجرة بالمتوسط من 50 – 70 عاماً وأحياناً أكثر في الظروف البيئية الملائمة وفي حال عدم انخفاض درجات الحرارة في الشتاء إلى الحدود التي تؤذي الشجرة.
وعن عملية التسويق بين المزارع محمد سلمان وجود معاناة دائمة تتلخص بعدم وجود أسواق لتصريف المنتج فلا توجد معامل قطاع عام أو خاص لتصريف وتسويق منتجاتنا الزراعية المتنوعة بالإضافة إلى المعاناة في شراء الصناديق لتعبئة المنتج منوهاً بأهمية الأنواع المزروعة بأنه يوجد العديد من أنواع التين منها التين الصيداوي الأبيض الذي يصلح للمربيات ولصنع التين المجفف والتين اليابس والتين الذي يتميز بقلبه الأحمر أو الوردي ويصلح للأكل إضافة إلى أصناف الشبلاوي والملكي والسلطاني.