الشريط الإخباري

أم أيهم بدأت بمشروع منزلي ليتحول فيما بعد إلى مقصد سياحي

اللاذقية-سانا

لابد للسائح والزائر الذي يزور قرية بيت عانا باعالي جبال اللاذقية من أن تستوقفه روعة المكان ويتوقف للتزود بالزاد والتمتع بجمال الطبيعة في “مطعم جوفين الأرز” الذي اختارت صاحبته أن يكون على سفح جبل القرية على منحدر غابة الأرز.

سانا المنوعة التقت السيدة أم أيهم صاحبة المطعم حيث حدثتنا عن تجربتها قائلة أنها بدأت مشروعها الصغير في قريتها على سطح منزلها الذي يتمتع باطلالة جميلة وعندما لاحظت أن مشروعها الصغير يستقطب الزوار والسائحين من كل مكان قررت أن تتوسع بعملها فبدأت البحث عن مكان مناسب ولاحظت أن غابة الأرز في منطقتها تستقطب السائحين فقررت أن تبني مطعمها على سفح الجبل بالقرب من الغابة لما تتمتع به المنطقة من اطلالة ضمت البحر والجبل والوادي.3

وأضافت أم أيهم “حصلت على قرض توفير وبدأت العمل بمشروعي وبعد فترة نجحت في استقطاب السائحين والزوار إلى المنطقة وبات مطعمي رقم 1 في المنطقة” لافتة إلى أنها زفت أكثر من 700 شاب وشابة في مطعمها.

وأشارت أم أيهم إلى أنها تقوم بزراعة مختلف أنواع الخضراوات الخالية من المبيدات لتستخدمها في إعداد الأطعمة كما أنها تشتري في الصيف الفواكه ومشتقات الألبان من أبناء قريتها بالسعر الذي يطلبونه لأنها تعلم جيدا أن هذه الخضراوات خالية من المبيدات والأسمدة وهي طبيعية مئة بالمئة مشيرة إلى أنها تتعامل مع مجموعة من سيدات القرية اللواتي يحضرون لها مشتقات الألبان كالزبدة والحليب واللبن والعربي والشنكليش حيث تبيعهم لمرتادي المطعم.

وقالت أم أيهم انها اختصت بإعداد مختلف الأكلات البلدية لافتة إلى أن أغلب الزوار يطلبون منها إعداد أصناف من طعامها لاخذها معهم إلى منازلهم مشيرة إلى أن الإقبال يزداد على مطعمها في فصل الصيف رغم تمتعه بجاذبية وسحر في الشتاء ولافتة إلى أن زوارها من مختلف أنحاء سورية.

وأشارت أم أيهم إلى أنها استضافت في مطعمها منذ فترة طلاب معسكر لأبناء الشهداء واستقبلت اكثر من 140 طالبا جامعيا من طلاب جامعة تشرين لافتة إلى أن كل من زار مطعمها عاد مرة أخرى برفقة عائلته وأقاربه.

وختمت أم أيهم بالقول إنها ترغب بالتوسع بمنشآتها الصغيرة بحيث تضم صالة للأفراح وشاليهات للإقامة.

سكينة محمد