الشريط الإخباري

الفنانة مريم يوسف تحول تجربة الرسم بالفحم والبورتريه إلى مشروع متناه الصغر

اللاذقية-سانا

شغف عميق بفن الرسم رافق الشابة مريم يوسف منذ الصغر لتجسده بعد مراحل من التعلم والتدريب واقعاً ملموساً، عبر رصيد من الأعمال التي تنبض إبداعاً وحياة حتى يُخيّل لناظرها أنها تكاد تنطق، محققة انتشاراً واسعاً رغم حداثة تجربتها.

وأوضحت يوسف في حديثها لمراسلة سانا الشبابية أنها ترسم بشكل شبه يومي، حيث تقضي ساعات طويلة أمام الورقة البيضاء تتأمل تفاصيلها بدقة وعناية فائقة وتضع ملامح فكرتها الفنية في مخيلتها قبل أن تبدأ أناملها برسم خطوطها باستخدام قلم الفحم الأسود.

وبيّنت الشابة العشرينية أنه لطالما استهوتها فنون الرسم على تنوع صنوفه وأدواته، كالرسم بالفحم والألوان الزيتية والأكريليك، ما دفعها للبحث وتعلم المزيد عبر تصفح المواقع الإلكترونية المختصة ومشاهدة مقاطع الفيديو التعليمية لتعلّم أساسياته وصقل مهاراتها.

وأشارت يوسف إلى أن دعم أفراد عائلتها وثقتهم بقدراتها وتشجيعهم المستمر شكّل حافزاً قوياً للمضي قدماً في تنمية موهبتها وبدء مشروع متناهي الصغر يحقق لها دخلاً إضافياً في ظل الظروف المعيشية الصعبة، فأطلقت صفحة خاصة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” لعرض رسوماتها لاقت استحساناً كبيراً بين أوساط المتابعين، الذين لم يترددوا في التواصل معها وطلب الحصول على رسمة بورتريه لأنفسهم.

الدقة والتركيز والاهتمام بالتفاصيل وغيرها من المهارات اكتسبتها يوسف على مدى أشهر من التدريب الذاتي، وهي ذاتها السمات التي ميّزت رسوماتها عن كثيرين غيرها في هذا المجال، الأمر الذي لمسه العديد من الأشخاص ممن وجدوا في أعمالها بعدا واقعيا، لافتة الى أنها وعلى الرغم من تزايد الطلب على رسومات البورتريه لتقديمها كهدايا تذكارية إلا أنها لم تزل تعاني من بعض الصعوبات في تسويق أعمالها.

وتعتبر يوسف نفسها في ختام حديثها بأنها في بداية الطريق نحو طموحها لامتلاك مرسمها الخاص واقتناء مجموعتها الخاصة بالرسم، وتوسيع آفاق عملها من الفحم ليشمل الأنواع الأخرى، الأمر الذي يتيح لها التعامل مع خامات جديدة وابتكار أسلوبها المتميز للتعبير عن مكنوناتها الفنية.

رشا رسلان

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

انظر ايضاً

القائد الشرع يلتقي الدكتور فيصل القاسم في دمشق

دمشق-سانا التقى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع مع الدكتور فيصل القاسم بقصر الشعب في …