الشريط الإخباري

حزب الشعب الجمهوري التركي: حكومات أردوغان دمرت المنطقة من خلال دعمها للإرهاب

أنقرة-سانا

قال الأمين العام لحزب الشعب الجمهوري التركي غورسال تكين إن “حكومات الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان دمرت سورية والعراق وليبيا والمنطقة من خلال دعم التنظيمات الإرهابية وهو ما انعكس بشكل خطير على تركيا اقتصاديا وأمنيا”.

وأكد تكين في حديثه لمحطة سي ان ان التركية “أن حكومات العدالة والتنمية قدمت كل أنواع الدعم للتنظيمات الإرهابية في المنطقة على الرغم من مقولتها السابقة بتصفير المشاكل مع دول الجوار إلا أن المشاكل لم يتم تصفيرها بل تم تصفير الجيران حيث لم يعد لتركيا أي صديق في المنطقة وخاصة دول الجوار ومنها سورية والعراق وإيران ومصر وليبيا”.

وأوضح تكين أن أردوغان ينتهج “سياسات طائفية خطيرة وعدم الوفاء” مشيرا إلى غدره بالقيادة الليبية السابقة وهو ما أدى لخسارة فادحة للاقتصاد التركي في ليبيا كما هو الحال في سورية والعراق وباقي دول المنطقة.

وقال تكين إن “حكومة الشعب الجمهوري بعد انتخابات حزيران ستغير سياسات أنقرة مع جميع دول المنطقة وتعيدها إلى وضعها الطبيعي ومن ضمنها تحقيق الأمن والاستقرار في سورية والعراق والمنطقة وهو ما سينعكس على تركيا التي ستتخلص من أردوغان وحزبه في انتخابات حزيران”.

ويؤكد حزب الشعب الجمهوري التركي بشكل متكرر على لسان أعضائه أن السياسة الخارجية لحكومة أردوغان ستواجه فشلا وخسارة في منطقة الشرق الأوسط وخاصة في سورية.

السفير الأميركي في أنقرة يدعو أردوغان إلى السماح للأتراك بأن يقرروا بأنفسهم نظام الحكم الذي يفضلونه

من جهة أخرى دعا السفير الأميركي في أنقرة جون باس نظام رجب طيب أردوغان إلى السماح للمواطنين الأتراك “بأن يقرروا بأنفسهم نظام الحكم الذي يفضلونه وإلى حماية الحريات الأساسية سواء كان نظام الحكم في تركيا رئاسيا أم برلمانيا” وذلك وسط نقاش واسع حول كيفية حكم البلاد قبل الانتخابات البرلمانية التي ستجري في حزيران المقبل.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن باس قوله للصحفيين في أنقرة “نحن نبرم شراكات مع عدد من الديمقراطيات البرلمانية والرئاسية القوية ومن وجهة نظرنا فإن شكل النظام في تركيا ليس هو المسألة الرئيسية” معتبرا أن الأمور التي يتم التركيز عليها هي “حماية الحريات الأساسية” ومدى توفير ذلك النظام للضوابط والتوازنات التي تمنع أي فرد أو فرع من الحكومة من ممارسة نفوذ مفرط.

وكان رئيس المحكمة الدستورية التركي السابق هاشم قيليج شبه أردوغان بهتلر منتقدا ممارساته في مجال القضاء ومذكرا بحادث وقع في عهد حكم النازية لألمانيا قائلا “أعد مستشار قانوني تعميما في عهد هتلر وأرسله إلى جميع القضاة وأبلغهم فيه.. ينبغي عليكم التفكير بما يمكن أن يقرره هتلر قبل النظر في أي قضية واتخذوا قراراتكم بناء عليه” وبالمقابل أطلق أردوغان منتصف نيسان الماضي مزيدا من التصريحات الهستيرية التي تدل على نهجه الاستبدادي في إدارة الحكم في تركيا محاولا فرض النظام الرئاسي والدستور الجديدين اللذين يمنحانه صلاحيات إضافية في الحكم سواء رضي معارضوه أم رفضوا.

وتؤكد أحزاب المعارضة أن النظام الذي يريده أردوغان له توجهات “ديكتاتورية” بينما يرى مراقبون ومحللون أن تركيا وبعد سيطرة حكومة حزب العدالة والتنمية بصورة كاملة على أجهزة القضاء والأمن والمخابرات بدأت بالتحول إلى دولة بوليسية وخصوصا بعد مشروع القانون الأخير الذي أعدته الحكومة التركية تحت اسم “حزمة الأمن الداخلي”.

إقرأ أيضا:

حزبان تركيان يسخران من أردوغان: أول المخالفين لتعاليم الدين

انظر ايضاً

برلماني تركي يؤكد تعرض الأطفال للقتل والسجن في تركيا

أنقرة-سانا كشف تقرير لحزب الشعب الجمهوري التركي المعارض انه خلال 10 أشهر قتل 27 طفلاً …