بيونغ يانغ-سانا
أكد رئيس كوريا الديمقراطية الشعبية كيم جونغ أون أن الأوضاع الأمنية غير مستقرة في شبه الجزيرة الكورية، وأن خطر وقوع نزاع مسلح بات حقيقة عند كل منعطف، مشيراً إلى أن طبيعة المناورات العسكرية التي تقوم بها القوى المعادية بما في ذلك الولايات المتحدة تهدد أمن وسلام كوريا الديمقراطية، وهذا يتطلب منها ضرورة شحذ السلاح وتحسين الاستعداد العسكري.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الديمقراطية المركزية عن جونغ أون قوله خلال اجتماع مع كبار القادة العسكريين الكوريين الديمقراطيين بمناسبة العام الجديد في بيونغ يانغ: إن الصراع المسلح يمكن أن يندلع في أي لحظة بسبب تحركات العدو الاستفزازية المتهورة، وحينها على الجيش الكوري الديمقراطي التنفيذ الدقيق للمهام النضالية التي يلتزم بها لحماية الشعب والبلاد.
وأضاف جونغ أون: إن المناورات اليائسة التي يقوم بها الإمبرياليون الأمريكيون ستفشل، وجيشنا يراقب العدو بنظرة شاملة، وسيرد على أي شكل من أشكال الاستفزاز، وإذا اختار هذا العدو الانخراط في مواجهة عسكرية ضد كوريا الديمقراطية فسيكون الرد بكل وسائل القوة الفائقة والمدمرة دون تردد لحظة واحدة.
وكثفت الولايات المتحدة خلال العام الماضي تدريباتها مع كوريا الجنوبية ونشرت المزيد من القدرات العسكرية الإستراتيجية بما يشمل غواصة صواريخ نووية وحاملات طائرات وقاذفات قنابل كبيرة.
وكانت كوريا الديمقراطية أعلنت أنها ستعزز ترسانتها النووية، وستزيد من إنتاج طائرات عسكرية مسيرة، كما أنها ستطلق ثلاثة أقمار صناعية عسكرية جديدة في عام 2024.
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgenc