بيروت- سانا
ندد لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية بالسياسات الخليجية الرجعية التي تخدم المخطط الأمريكي الصهيوني.
وقال اللقاء في بيان أصدره عقب اجتماعه الدوري في مركز الحزب الوطني.. إن “أموال النفط الخليجية بدل أن تسهم في تحقيق التنمية والعدالة في الدول العربية يوظفها حكام آل سعود للتآمر على قوى المقاومة وحركات التحرر العربية لمنع تحررها من فلك التبعية والهيمنة السياسية والعسكرية والأمنية”.
وأشار اللقاء إلى حلول عيد العمال العالمي في ظل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الراهنة في لبنان قائلا.. إن “العيد هذا العام يتزامن مع اشتداد الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي باتت تثقل كاهل الفئات الشعبية ومحدودة الدخل وتزيد تمركز الثروة في يد الأغنياء”.
وأكد اللقاء أن هذه الأزمات ناتجة عن السياسات المالية الفاسدة التي “دمرت الإنتاج الوطني” وحولت البلاد إلى “جنة ضريبية” تحقق فيها الشركات المالية والعقارية الأرباح الطائلة على حساب الأغلبية الساحقة من اللبنانيين.
وأوضح اللقاء في بيانه أن هذه السياسات الجائرة “تخلق البيئة المؤاتية لقوى التطرف والإرهاب التكفيري التي تستغل الفقر والبطالة المنتشرة بين الشباب لتجنيدهم في خدمة المشروع الأمريكي الصهيوني الرجعي العربي لضرب وحدة المجتمعات العربية وفرض الهيمنة الاستعمارية عليها”.
وكانت وحدة النقابات والعمال المركزية فى حزب الله أكدت في بيان لها اليوم بمناسبة عيد العمال العالمي أن ما تقوم به التنظيمات الإرهابية والدول الداعمة لها في سورية والعراق ولبنان واليمن وليبيا من عمليات تخريب للمنشآت الاقتصادية والإنتاجية ما هو إلا دليل مباشر على مخطط صهيوني أمريكي يرمي إلى تدمير مقدرات الأمة العربية.