حلب-سانا
ناقش المشاركون في ندوة واقع ذوي الإعاقة التي نظمتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ومديرية الثقافة ومنتدى المنظمات غير الحكومية في سورية وجمعية شمس الغد للمعاقين جسدياً في حلب كيفية إعداد الكوادر التعليمية لذوي الإعاقة وتجهيز مدارس الدمج، وكيفية تقديم الدعم لهم ومعرفة احتياجاتهم.
وتحدث نائب رئيس جامعة حلب لشؤون التعليم المفتوح الدكتور محمد قاسم عبد الله خلال الندوة التي أقيمت بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة عن ذوي الإعاقة الحسية والسمعية والمكفوفين والشلل الدماغي واضطرابات النطق وكيفية تعامل المجتمع معهم، مبيناً أهمية دمجهم ليكونوا فاعلين في بناء الوطن، وضرورة تدريب وتأهيل المدربين الذين يتعاملون معهم، داعياً إلى إعداد تشريعات تنظم عملية تقديم الرعاية لذوي الإعاقة.
من جانبه تناول رئيس لجنة التصنيف الوطني للإعاقة بحلب الدكتور ثائر الطقش في حديثه واقع التصنيف للإعاقة وكيفية العلاج الفيزيائي، منوهاً بضرورة إحداث تغيير في التصنيف وعدم الاقتصار على الإعاقة السمعية والبصرية والنطقية والحركية، وإضافة تصنيفات أخرى كالقصور الكلوي وقصور القلب.
مسؤولة الدمج التربوي في مديرية تربية حلب هدى الحسن بينت أن المديرية تعمل على تحقيق الدمج في المدارس عبر تخصيص 54 مدرسة لدمج المعاقين في الريف والمدينة، وبلغ عدد الأطفال المدمجين 540 طفلاً تنوعت إعاقتهم بين الذهنية والجسدية، داعية إلى التوسع بالمدارس الدامجة من خلال إجراء التحسينات على البنى الإنشائية فيها، إضافة لتامين مختصين بالنطق ومراكز معالجة فيزيائية.
من جهته دعا الأمين العام للمجلس الفرعي للمعوقين بحلب محمد دلي إلى رفع نسبة توظيف المعاقين في المؤسسات الحكومية إلى 6 بالمئة وكذلك في القطاع الخاص، والاهتمام بالمعاقين من أبناء الريف وإلحاقهم بالمدارس الداخلية، وتوفير جهاز زراعة الحلزون من عمر 6 إلى 12 عاماً، وايجاد جهاز لمعالجة الدماغ دون إجراء عمل جراحي، وإيجاد مركز لتأهيل المعاقين ممن تعرضوا لبتر أحد أطرافهم، وإحداث مكتبة إلكترونية بالجامعة لهم.
وكان رئيس جمعية شمس الغد رضا إدريس قد بين أهمية الندوة في تسليط الضوء على المعاقين ورفع سويتهم، وتحديث بعض القرارات والقوانين بما يصب في خدمتهم، لافتاً إلى أن الجمعية تعنى بدعم المعاقين وتقديم الخدمات المجتمعية والمادية واللوجستية لهم.
قصي رزوق
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgenc